أحمد المنظري: علينا أن لا نقلق من جدري القرود الجديد
الدكتور أحمد المنظري
قال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن مرض جدري القرود بدأت الأخبار تتداول عنه بسبب انتشاره في دول غير دول توطنه، حيث أن المواطنين حول العالم بات لديهم حالة من الهلع جراء انتشار المرض الجديد: «علينا أن لا نقلق»
جدري القرود يستوطن في أفريقيا الوسطي
وأضاف «المنظري»، خلال مداخلة له عبر زووم ببرنامج «كلمة أخيرة»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على فضائية «ON»، أن جدري القرود هو فيروس حيواني المنشأ يستوطن في أفريقيا الوسطي وغرب أفريقيا والكونغو والكاميرون، حيث سجلت حالات مرض جدري القرود منذ سبعينات القرن الماضي، وظهور حالات غير نمطية هو ما لفت النظر، كما وأن احتياطات الأزمة لمنع انتشار جدري القرود تكمن في تطوير الأنظمة الصحية والتقصي والتعرف على المصابيين والمخالطين وتقديم العناية اللازمة لهم.
لقاح جدري القرود موجود
واستطرد: «لقاح جدري القرود موجود وهو نفس اللقاح المستخدم لمرض الجدري العادي، لكنها محدودة في دول معينة، لا داعي للتطعيم الجماعي لمنع انتشار مرض جدري القرود، يعطى فقط للمصابين والمخالطين، ونمط انتقال جدري القرود يختلف تماما عن انتقال فيروس كورونا».
وأوضح أن جائحة كورونا قد تراجعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية كما انخفضت أعدد الوفيات، ونتج ذلك الانخفاض في عدد مصابي كورونا حاليا بسبب تلقيح عدد كبير من مواطني الدول، كما وأصبح المواطنون حاليا غير ملتزمين بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا: «يجب أن نلتزم لفترة»
وتابع: «بعض الدول تشجع مواطنيها على أخذ الجرعة الرابعة للقاح كورونا، وهناك عزوف كبير من قبل الأفراد، ولا أتوقع أن تكون الجرعة الرابعة للقاح كورونا هي من سيقبل عليها عامة الناس، ومتحور الأوميكرون سريع الانتشار لكن إصاباته بسيطة مقارنه بمتحور دلتا».