«بحوث الزراعة» ينظم برنامجا تدريبيا عن تكنولوجيا تصنيع الحاصلات البستانية

كتب: محمد أبو عمرة

«بحوث الزراعة» ينظم برنامجا تدريبيا عن تكنولوجيا تصنيع الحاصلات البستانية

«بحوث الزراعة» ينظم برنامجا تدريبيا عن تكنولوجيا تصنيع الحاصلات البستانية

نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية في مجال التصنيع الغذائي، برعاية الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد وإشراف الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد لشئون الإرشاد والتدريب برنامج تدريبي داخلي بعنوان «تطوير تكنولوجيا تصنيع الحاصلات البستانية ومنتجاتها»، وذلك بقسم بحوث تكنولوجيا الحاصلات البستانية.

ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعريف المتدربين على التحديات التي تواجه تخزين التمور في مصر، والطرق الحديثة للحفاظ على المنتج الجديد في طرق حفظ الخضر والفاكهة والتقنيات الحديثة لتجفف الخضروات والفاكهة والجديد في إنتاج العصائر والمربات والاستفادة من تصنيع الخضر والفاكهة وسلامة الغذاء والاشتراطات الصحية لمصانع منتجات الحاصلات البستانية ومراقبة الجودة في منتجات الخضر والفاكهة وطرق زراعة عيش الغراب وطرق طهيه والأسس العلمية لإنتاجه واستخدام منتجاته.

تنشيط وتثبيط الإصابة بجرثومة المعدة 

كما نظم المعهد ندوة تثقيفية، اليوم، بعنوان «دور بعض الأغذية في تنشيط وتثبيط الإصابة بجرثومة المعدة»، وأكد الدكتور إبراهيم عبد الباقي أبو عيانة، رئيس بحوث بقسم الألبان في كلمته، أن المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، وهو ما أعلنها قبل ألف عام حكيم العرب وطبيبهم «الحارث بن كلدة»، ونال عنها عالمين جائزة نوبل على اكتشافهما التهاب المعدة المزمن وقرحتها المتسببين عن بكتريا حلزونية مُهدبة طرفيا، أُطلق عليها في العام 1985 «جرثومة المعدة» التي خالفت المُعتقَد العلمي، أن المعدة عضو معقم يستحيل - بسبب حموضتها- بقاء وتكاثر كائن حي دقيق، لكنها تسطيع أن تحتمي بالطبقة المخاطية المبطة للمعدة وتكيف بيئة المعدة لتبقي وتنمو وتتكاثر مسببة التهابا مزمنا قد يصل في بعض الأحيان لورم سرطاني، مما نشأ تسابق في علاج هذه الأمراض بين علماء الطب والتغذية، فلا تستقيم العلاجات بغياب أو إهمال دور الغذاء أو الدواء فهناك من الأغذية ما يشجع نمو وتكاثر تلك الجرثومة التي تصيب أكثر من نصف سكان العالم، ومنها ما يثبط نموها بل يجتز جذورها، معززا دور الأدوية في العلاج.


مواضيع متعلقة