المفتي يحسم الجدل حول قراءة القرآن على قبر الموتى.. تعرف على التفاصيل

المفتي يحسم الجدل حول قراءة القرآن على قبر الموتى.. تعرف على التفاصيل
- المفتي
- قراءة القرآن
- قراءة القرآن على الموتى
- قراءة القرآن على القبر
- المفتي
- قراءة القرآن
- قراءة القرآن على الموتى
- قراءة القرآن على القبر
يبحث الكثيرون عن حكم قراءة القرآن للأموات على المقابر وقت الدفن أو غير ذلك، وهو ما أوضحه الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، في إجابته عن سؤال حول قراءة القرآن عند الدفن على الميت.
قراءة القرآن على الموتى
وأكد المفتي في فتواه عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، أن قراءة القرآن على الموتى مِن الأمور المشروعة التي وردت بها الأدلة الصحيحة مِن الكتاب والسنة وأطبق على فعلها السلف الصالح، وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير، سواء أكان ذلك حال الاحتضار، أو بعده، أو عند صلاة الجنازة، أو بعدها، أو حال الدفن، أو بعده، ومَن ادَّعى أنه بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب، ولا يجوز لمسلم أن يصر على الباطل بعد أن ظهر الحق، حتى لا يكون ممن ذُكِّر بآيات ربه فأعرض عنها.
قراءة القرآن الكريم عند القبر
وأوضح المفتي: «جاء الأمر الشرعي بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، ومن المقرر أنَّ الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسَّعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى ذلك فقراءة القرآن الكريم عند القبر على الموتى قبل الدفن وفي أثنائه وبعده مشروعةٌ ابتداءً بعموم النصوص الدالة على مشروعية قراءة القرآن الكريم».
وتابع: « بالإضافة إلى ورود أحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآثـارٌ كثيرةٌ عن السلف الصالح في خصوص ذلك ذكرها الإمـام أبـو بكر الخلَّال الحنبلي [ت 311هـ] في جزء «القراءة على القبور» من كتاب «الجامع»، ومثلُه الإمام علي بن أحمد بن يوسف الهكاري [ت 489هـ] في كتابه «هدية الأحياء للأموات، وما يصل إليهم من النفع والثواب على مرّ الأوقات».