إنفلونزا الطماطم.. فيروس معدي ينتشر بين الأطفال والعزل يحد انتشاره

إنفلونزا الطماطم.. فيروس معدي ينتشر بين الأطفال والعزل يحد انتشاره
- أنفلونزا الطماطم
- الهند
- أعراض الاصابة
- الصحة العالمية
- أنفلونزا الطماطم
- الهند
- أعراض الاصابة
- الصحة العالمية
لم ينته العالم من فيروس كورونا المستجد وجدري القرود حتى ظهر فيروس إنفلونزا الطماطم، الذي أعلنت عنه السلطات الهندية أمس، بعد اكتشافها 26 حالة مصابة بالفيروس والمفارقة أن جميعهم من الأطفال، وأعلن مسؤول في صحة ولاية أوديشا الهندية التي ظهر فيها حالات الإصابة بين الأطفال الـ26، مؤكداً إصابتهم جميعاً بفيروس إنفلونزا الطماطم النادرة.
أعراض الإصابة بإنفلونزا الطماطم
ومع إعلان الهند ظهور حالات إصابة بفيروس إنفلونزا الطماطم، تصدرت كلمة إنفلونزا الطماطم محركات البحث المختلفة، بحثا عن معلومات حول الفيروس، الذي تمكن من إصابة 26 طفلاً هندياً تتراوح أعمارهم ما بين 9 وعشر سنوات، بحسب تصريحات السلطات الصحية الهندية، التي أكدت أن الأطفال الـ26 تحت الملاحظة ويخضعون لعزل منزلي يتراوح من 5 إلى 7 أيام.
ويُطلق الأطباء مصطلح إنفلونزا الطماطم على هذا الفيروس، نظرا لأنه يتسبب في طفح جلدي لونه أحمر، كما يطلق عليه البعض «حمى الطماطم»، ويتسبب في هذا الطفح الجلدي نوع من فيروسات الأمعاء.
ويستهدف فيروس إنفلونزا الطماطم في الغالب الأطفال أقل من سن الخامسة، كما أنه يصيب البالغيين، ولكن نتيجة المناعة القوية لديهم فإن أعراضه وآثاره الجانبية لا تكون واضحة مثلما يحدث مع الأطفال صغار السن، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ومن الأعراض الشائعة الخاصة بالإصابة بفيروس إنفلونزا الطماطم، هي الطفح الجلدي الذي يتسبب في تحويل الجلد إلى اللون الأحمر، وحدوث تهيج وحكة في الجلد، والإصابة بالجفاف، كما يوجد محموعة من الأعراض غير الشائعة مثل ظهور تقرحات في الفم، والإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم، كما يمكن أن يظهر بثور على القدمين واليدين.
طرق الوقاية من إنفلونزا الطماطم
ويعد مرض إنفلونزا الطماطم من الأمراض المعدية، ولا يوجد لها علاج حتى الآن حيث يقتصر علاجها على علاج الأعراض التي تظهر على المصاب مثلما هو الحال مع فيروس كورونا المستجد، كما أن المصاب بإنفلونزا الطماطم يجب أن يخضع للعزل المنزلي لمدة تصل إلى أسبوع.
وتنصح منظمة الصحة العالمية بأنه في حال وجود إصابة بفيروس إنفلونزا الطماطم يجب اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية مثل الحفاظ على نظافة المنزل وتطهيره بشكل دائم لتجنب انتقال العدوى، وعدم جعل الطفل يحك البثور التي تظهر على جسده، ضرورة شرب المياه باستمرار مع الحفاظ على جفاف جلد الطفل، لأن المرض قد يتسبب في حدوث جفاف للطفل، والابتعاد عن استخدام الماء البارد واستخدام الماء الدافئ للاستحمام، وتعقيم الملابس والأواني والأدوات الشخصية التي يستخدمها الطفل لمنع انتشار فيروس إنفلونزا الطماطم.