فنلندا توقع اتفاقية دعم فني مشترك مع الناتو.. تحريك جديد نحو الانضمام

فنلندا توقع اتفاقية دعم فني مشترك مع الناتو.. تحريك جديد نحو الانضمام
- فنلندا
- حلف الناتو
- السويد
- العملية العسكرية الروسية
- حرب روسيا وأوكرنيا
- الرئيس التركي
- أنقرة
- فنلندا
- حلف الناتو
- السويد
- العملية العسكرية الروسية
- حرب روسيا وأوكرنيا
- الرئيس التركي
- أنقرة
أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية، توقيع هلسنكي اتفاقية حول الدعم الفني المتبادل للبلد المضيف مع حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بمدينة مونس ببلجيكا، اليوم الثلاثاء.
الاتفاقية تنص على دعم فنلندا عسكريا
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، فإن دعم البلد المضيف، هي مجموعة تدابير تم الاتفاق عليها بشأن منفصل تستخدمها البلد المضيف لدعم قوات ووسائط دولة أخرى في إشارة إلى فنلندا.
وقال وزير الدفاع الفنلندي، أنتي كاكونن، إن اتفاق دعم الدولة المضيفة سيعزز القدرة الدفاعية لفنلندا، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس من توقيع الاتفاقية، هو ضمان الاستلام الأمن والفعال للمساعدات العسكرية، وكذلك تدريب الجنود.
وبحسب الوكالة الروسية، فإن الدعم يُقدم في المواقف المتعلقة بالأمن، أما في ظل الظروف الأمنية المستقرة فيتمثل الدعم الذي تقدمه الدولة المضيف في التدريبات الدولية التي تحدث في هلسنكي أو خارجها وخلال إدارة الأزمات العسكرية.
يأتي ذلك في إطار محاولات فنلندا للانضمام إلى حلف الناتو، عقب سنوات من اختيارها البقاء على الحياد، إلا أن الأزمة الروسية الأوكرنية الأخيرة، التي بدأتها موسكو للدفاع عن حدودها من توسعات الحلف.
فنلندا تقدم طلب التحاق للانضمام إلى حلف الناتو
وأعلن الرئيس الفنلندي في وقت سابق، تقديم بلاده طلب للالتحاق إلى حلف الناتو، الذي رحب بدوره بذلك الطلب، وهو ما يُعد استفزاز غربي جديد لموسكو التي أعلنت على لسان وزير دفاعي سيرجي شويجو عن عزم موسكو على إنشاء 12 قاعدية عسكرية جديدة في الجزء الغربي للبلاد لحمايتها من أي تقدم للحلف العسكري «الناتو».
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن فنلندا والسويد سيحضران قمة حلف الناتو، المقرر عقدها في مدريد في الشهر المقبل، بحسب قناة «العربية».
كما يوصل وفدا الحكومة الفنلندية والسويدية، إلى العاصمة التركية أنقرة، لعقد اجتماع مع ممثل الرئيس التركي رجب أردوغان، لمناقشة انضمامها إلى الحلف، عقب تعديل أنقرة لموقفها الرافض لانضمام هلسنكي وستوكهولم إلى الحلف، بعد إظهار تضامنهما الواسع مع أنقرة حول مخاوفها الأمنية.