بمشاركة مصرية متميزة.. «الشارقة القرائي للطفل» يختتم 12 يوماً من الفاعليات

بمشاركة مصرية متميزة.. «الشارقة القرائي للطفل» يختتم 12 يوماً من الفاعليات
اختتمت اليوم فاعليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الثالثة عشر والتي عقدت تحت شعار شعار "كوّن كوّنك"، والتي شهدت حضور 112,350 ألف زائر بمشاركة 139 ناشراً، بحضور ومشاركة نخبة من الكتاب والفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، في مقدمتهم الفنان محمد هنيدي.
أول مؤتمر للموزعين
وشهدت دورة هذا العام انعقاد أول مؤتمر من نوعه في العالم بعنوان «مؤتمر الموزعين الدولي»، الذي نظمته هيئة الشارقة للكتاب بمشاركة 385 موزعاً وناشراً وبائع كتب من 56 دولة، ناقشوا حاضر قطاع توزيع الكتاب والآفاق المستقبلية لتطوير آليات التوزيع، عبر سلسلة جلسات وورش مهنية على مدار يومين، ضمن جهود إمارة الشارقة للارتقاء بمنظومة صناعة الكتاب ودعم الناشرين والموزعين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
منصات نوعية
ونظّم المهرجان على مدار أيامه أكثر من 1900 فعالية تنوعت ما بين عروض مسرحية وفنية وورش إبداعية وجلسات حوارية، ناقشت قضايا وموضوعات تتناول حاضر ومستقبل أدب الطفل، وتطوير المحتوى الإعلامي الموجه للأطفال واليافعين عبر الوسائل المختلفة، شملت 120 فعالية ثقافية، و130 عرضاً فنياً ومسرحياً، و1140 فعالية للطفل، منها 750 ورشة عمل، قدمها 11 ضيفاً من 14 دولة.
العامري: بناء أجيال جديدة مهمة ليس لها تاريخ انتهاء
وفي ختام المهرجان، قال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "إن مهمة بناء أجيال جديدة تملك أدوات المعرفة وتعرف قيمة الكتاب وقادرة على المساهمة في نهضة بلدانها، مهمة متواصلة وليس لها تاريخ انتهاء، وهي جوهر أي مشروع حضاري يعرف مراكز قوته، لهذا نحن في الشارقة نمضي بتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية قرينته، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لتظل جهود المهرجان وأثره متواصل طوال العام، وتبدأ من الشارقة وتمتد لتصل مختلف بلدان المنطقة والعالم".
وختم «العامري» بقوله: «حقّقنا في دورة هذا العام من المهرجان العديد من أهدافنا وتطلّعاتنا التي نرمي من خلالها للإرتقاء بأدب الطفل في منطقتنا العربيّة والعالم بشكل عام. واليوم مع إسدالنا للستار على هذا الحدث، تنطلق رحلة الاستعداد لاستقبال أحداث وفعاليّات جديدة تحتضنها إمارة الشارقة، تماشياً مع رؤية حاكم الشارقة، الذي جعل من العناية بثقافة الإنسان وفهم الآخر والحوار معه، عبر القراءة وتذوق الفنون الهادفة، وسيلةً للارتقاء بالذات وبناء المشروع الحضاري للأمة، وإنّ الاهتمام بثقافة الطفل يأتي في مقدمةً هذا التوجّه الراسخ».