مصريان يحصدان جائزة «الشارقة للأدب المكتبي».. ويرويان تفاصيل أبحاثهما الفائزة

مصريان يحصدان جائزة «الشارقة للأدب المكتبي».. ويرويان تفاصيل أبحاثهما الفائزة
- الشارقة
- معرض الشارقة للكتاب
- مهرجان الشارقة القرائي للطفل
- مهرجان
- الشارقة
- معرض الشارقة للكتاب
- مهرجان الشارقة القرائي للطفل
- مهرجان
أكد ثروت العلميى، الباحث المصري الفائز بالمركز الثاني لجائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها الـ 22 عن بحث بعنوان «التحديات التقنية للحلول الرقمية فى المكتبات ومؤسسات المعلومات وسبل الحد منها» إن موضوع الجائزة مهم للغاية، ولهذا اخترت موضوع عن الرشاقة التنظيمية ودورها فى إدارة المكتبات ومؤسسات المعلومات واتخذت مكتبات جامعة الشارقة نموذج لتطبيق مفهوم الرشاقة تنظيمية وهو مفهوم إداري جديد لا يختلف عن مفهوم التحول والتكيف مع الظروف المحيطة بخفة فى إدارة العمليات التى تتم فى المكتبات حتى تستثمر الفرص الموجود وتبقى المكتبات مؤثرة بالمجتمع ويستفيد منها الجميع.
العلميى: جامعة الشارقة تطبق مفهوم الرشاقة فى المكتبات
ومن خلال البحث نرى مدى تطبيق بجامعة الشارقة لمفهوم الرشاقة فى المكتبات ولأول مرة يتم هذا البحث من خلال تطبيق مفهوم جديد فى المكتبات، حيث نجد ان هناك مفهوم إدارى تم تطبيقه فى المؤسسات وإدارة الأزمات ولكن نجد فى المكتبات لم يتم تناولها بشكل أو بأخر فى مفهوم الرشاقة وكيف وصلت المكتبات لمرحلة لمواجهة الأزمات الموجودة حاليًا والتى نرها فى عالم الغموض التى نعيش فيهما، والمكتبات جزء من المؤسسات التى عانت من الأزمات الموجودة، فكيف استطاعت المكتبات مواجهة تلك الأزمات من مفهوم الرشاقة المؤسسية
الفائزة بالمركز الثالث: تناولت أزمة كورونا في بحثي
وعبرت الدكتورة مروة زكى توفيق، أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعتى عين شمس وجدة، عن سعادتها بالفوز بالمركز الثالث فى بحث مشترك مع الدكتور وليد سالم الحلفاوى، أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعتي عين وشمس والملك عبد العزيز.
وعن موضوع البحث، قالت إن موضوع البحث الفائز، فهو يدور حول «أثر بوابة المعرفة العميقة على الانخراط بالمصادر المكتبية وإدارة المعرفة الشخصية لدى طلاب جامعة الملك عبد العزيز أثناء جائحة كوفيد 19: بحث باستخدام النمذجة بالمعادلات الهيكلية والأساليب المختلطة».
ولفتت أستاذ تكنولوجيا التعليم إلى أن فكرة البحث انبثقت من جائحة كورونا والتى أثرت بشكل سلبى على الطلاب لبقائهم مدة طويلة أمام المصادر الرقمية، وكانت هى المصدر الوحيد ولم يكن هناك تفاعلات اجتماعية مما أثر بشكل سلبى واضح، وأدى إلى تدنى فى استخدام المصادر المعرفية الرقمية والتشويش على أفكارهم وتدنى أيضًا فى نواتج التعلم.