الساحر جاك «ضحية نجاحه».. قصة حياة مؤسس «علي بابا» في مسلسل تليفزيوني
الساحر جاك «ضحية نجاحه».. قصة حياة مؤسس «علي بابا» في مسلسل تليفزيوني
- سيرة ذاتية
- جاك ما
- رجل الأعمال الصيني
- التلفزيون الفرنسي
- مؤسس علي بابا
- الحكومة الصينية
- سيرة ذاتية
- جاك ما
- رجل الأعمال الصيني
- التلفزيون الفرنسي
- مؤسس علي بابا
- الحكومة الصينية
تعمل شركة الإنتاج الفرنسي «أوبل»، على تقديم مسلسل تليفزيوني جديد، يتناول السيرة الذاتية لرجل الأعمال الصيني جاك ما، مؤسس عملاق التكنولوجيا الصيني «علي بابا»، بعنوان «Jack Magic»، وهو ما مأخوذ عن الكتاب الأكثر مبيعا «علي بابا: المنزل الذي بناه جاك ما»، للكاتب دنكان كلارك، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
ولم تكشف الشركة تفاصيل المسلسل، مثل تاريخ البدء والمخرج والموزع النهائي، لكنها أوضحت في بيان، أنها ستعمل عن كثب مع الكاتب «كلارك»، الذي يقدم النصائح والأفكار المستمرة.
مؤسس «علي بابا» مصدر إلهام وضحية لنجاحه
قال الكاتب دنكان كلارك، عن مؤسس «علي بابا»: «من قصة حياته الرائعة، وما تخبرنا به عن تغير سريع في الصين، إلى بصمته الدائمة على اقتصاد الصين وثقافتها، أصبح جاك ما في السنوات الأخيرة، ضحية لنجاحه، واستهدفت شركته من قبل حكومة حريصة على إعادة تأكيد سلطتها»، مضيفا: «كان مصدر إلهام لرجال الأعمال والمستثمرين خارج الصين، ومع ذلك فإن قصته ليست معروفة جيدًا، من قبل عامة الناس».
أضافت هوجو بريسبوا، الشريك المؤسس بـ«أوبل»: «قصة حياة جاك رائعة، لكنها غير معروفة جيدًا في الغرب، إنه بطل أعمال غير محتمل، وكان من بين الأوائل في الصين، الذين فهموا إمكانات الإنترنت، وتمكنوا رغم كل الصعاب من تسخيرها، وتجاوز اللوائح والتغلب على عمالقة لبناء بطل محلي»، متابعا: «من خلال هذه السلسلة، نرغب في الاحتفال بالعقل المبتكر لرجل شغوف نتعاطف معه عن كثب».
قصة رجل الأعمال جاك ما
يرسم كتاب «علي بابا: المنزل الذي بناه جاك ما»، في عام 2016، قصة الصعود الملحمي لرجل الأعمال الصيني، من كونه مدرس لغة إنجليزية متواضع، إلى عملاق مؤسسي ناجح للغاية، الذي جسد اقتصاد الصين المزدهر وسوق الإنترنت، وأشرف مع فريقه في عام 2014، على أكبر تعويم عالمي في التاريخ في بورصة نيويورك.
ومع ذلك، في عام 2020، أثار غضب المؤسسة السياسية بتعليقات حول تنظيم قطاع التكنولوجيا المالية، وفي غضون أيام تم إلغاء اكتتاب عام أولي لمجموعة «آنت» المملوكة له، بناءً على أوامر حكومية، وعلى مدار العامين الماضيين، نادرًا ما شوهد علنًا بعد ما فقد رئاسته لشركة «علي بابا»، واستقال من مؤسسته الخيرية التعليمية الإفريقية.
