مخرج فيلم بشتقلك ساعات: العمل سيرة ذاتية والمثلية الجنسية ليست بؤرته

مخرج فيلم بشتقلك ساعات: العمل سيرة ذاتية والمثلية الجنسية ليست بؤرته
- فيلم بشتقلك ساعات
- مخرج فيلم بشتقلك ساعات
- مهرجان برلين السينمائي
- أزمة فيلم بشتقلك ساعات
- بشتقلك ساعات
- فيلم بشتقلك ساعات
- مخرج فيلم بشتقلك ساعات
- مهرجان برلين السينمائي
- أزمة فيلم بشتقلك ساعات
- بشتقلك ساعات
حالة واسعة من الجدل اشتعلت على مدار الساعات الماضية، بعد الكشف عن قصة فيلم بشتقلك ساعات، الذي يعرض ضمن قسم الـ«فورم»، في الدورة الحالية من مهرجان برلين السينمائي، خاصة أن الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج المصري محمد شوقي حسن، يناقش أحد من القضايا الشائكة بالنسبة للجمهور العربي، وهي المثلية الجنسية.
دعوى قضائية بسحب الجنسية من مخرج فيلم بشتقلك ساعات
ارتفعت موجات عاتية من الهجوم على مخرج فيلم بشتقلك ساعات، فلم يقتصر على نقد العمل السينمائي، لكن وصل الأمر إلى رفع بعض المحامين، دعاوى قضائية بحسب الجنسية المصرية من محمد شوقي حسن، وأن الفيلم لم يتقدم صناعه بطلبات إلى الأجهزة المعنية المصرية للحصول على تصاريح عرض.
ولم يحقق الفيلم مشاهدات عديدة في عرضه الأول بتاريخ 11 فبراير الجاري، ضمن فعاليات مهرجان برلين، إلا أنه بمجرد طرح الملصق الرسمي فتح الجمهور النار على صناعه.
محمد شوقي حسن: اعتمدت على «ألف ليلة وليلة» كمرجعية
كشف مخرج الفيلم محمد شوقي حسن، عدد من التفاصيل الخاصة بالفيلم، خلال لقاء تليفزيوني على هامش مشاركته في مهرجان برلين السينمائي، قائلا: «بدأت العمل على الفيلم منذ 3 سنوات، كانت البداية مع قصة واحدة، ثم بدأت إضافة قصص أخرى بعد ذلك، الأمر لم يكن مجرد قصة حب، لكن عن كيفية الحديث عن الحب، وتم تصويره في غضون عامين».
وأشار المخرج المصري، إلى أن كتاب «ألف ليلة وليلة» والعرض التليفزيوني، بالإضافة إلى موسيقى البوب العربية خلال التسعينات وبداية الألفينات، كانت مرجعية بالنسبة له أثناء العمل على مشروعه الروائي الطويل الأول.
المثلية الجنسية ليست بؤرة الفيلم
عن الموضوع الذي يتناوله الفيلم، أوضح حسن: «المثلية الجنسية ليست بؤرة الفيلم، بل ما قصده في الفيلم، هو كشف تجربة الزمان والمكان والعلاقات الموازية في نفس الوقت»، وهو ما أكده في حوار سابق، عندما تحدث عن مشروعه الطويل الأول، الذي يعتبر أقرب إلى سيرة ذاتية تستكشف الطرق التي يمكن أن ينبثق بها خطاب عاشق مثلي الجنس، من الأنماط التقليدية لرواية القصص وسجلات اللغة المختلفة، المتجذرة بعمق في الثقافة الشعبية العربية، مثل الحكايات الشعبية وموسيقى البوب، -على حد تعبيره-.