الديهي يروي فضائح الجماعة الإسلامية التي تستعد واشنطن لرفعها من قوائم الإرهاب

الديهي يروي فضائح الجماعة الإسلامية التي تستعد واشنطن لرفعها من قوائم الإرهاب
استنكر الإعلامي نشأت الديهي، قرار استعداد واشنطن لرفع 5 تنظيمات إرهابية من قوائم الإرهاب، ومنها الجماعة الإسلامية في مصر، إذ وجه رسالة للإدارة الأمريكية: «أنتم تمارسون خطيئة سياسية وأمنية واستفزاز غير مسبوق وستدفعون الثمن غاليًا، لا تثقوا في التنظيمات الإرهابية التي تتخذ الدين سلما للوصول للسلطة، ولا تسمحوا لهم أن يسمموا الأجواء، فهؤلاء سيفخخونكم، ونحن في مصر لدينا تجربة تاريخية مؤلمة لا نريد لكم ما تجرعنا من سموم الإرهاب».
في 8 أكتوبر 1981 قامت باغتيال الرئيس محمد أنور السادات
وكشف «الديهي»، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، عن تاريخ الجماعة الإسلامية في الإرهاب، موضحًا أنه في 8 أكتوبر 1981 قامت باغتيال الرئيس محمد أنور السادات، وأعلنت مسئوليتها عن ذلك، وفي 8 أكتوبر أحداث أسيوط 1981، والهجوم على مديرية أمن أسيوط وقتل واغتيال 81 شخصا، وفي 12 أكتوبر 1990 قامت باستهداف واغتيال رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب، وفي 8 يونيو 1992 قامت باستهداف فرج فودة ونجحت في اغتياله.
كان هناك محاولة لاغتيال رئيس الوزراء المصري عاطف صدقي
وأوضح الإعلامي، أنه كان هناك محاولة لاغتيال رئيس الوزراء المصري عاطف صدقي، 1993 وفي 17 نوفمبر 1997 ارتكبت الجماعة حادثة الأقصر بالبر الغربي التي راح ضحيتها 58 شهيد في 45 دقيقة، وأعلنت الجماعة الإسلامية مسئوليتها عن كل هذه الأحداث، وهناك 10 عمليات نوعية أخرى راح ضحيتها سياح من جنسيات متعددة قامت بها الجماعة الإسلامية، وأعلنت مسئوليتها عنها، موضحًا أن من بين قيادات الجماعة الإسلامية عمر عبد الرحمن، مفتي الدم والدمار والخراب، الذي كفر جمال عبد الناصر، وأفتى بأن من يُصلى الجنازة على عبد الناصر كافر.
وأشار إلى أنه كان من بين القيادات رفاعي أحمد طه، مؤسسة البذرة الحقيقية لتنظيم القاعدة مع أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، متسائلا: «طالما أمريكا تريد رفع اسم الجماعة الإسلامية من الإرهاب لماذا تم إدانة رفاعي أحمد طه، وسجنه مؤبد مدى الحياة حتى مات لديهم؟»، وعرض فيديو لعمر عبد الرحمن، الذي كان في السجن في أمريكا وتم اتهامه بأنه إرهابي، يدعو خلاله للجهاد، وأذاع فيديو للمعزول محمد مرسي، يدافع عن جميع الإرهابيين الدمويين، ومن بينهم عمر عبد الرحمن، معقبًا: «لو لم يكن هناك وثيقة اتهام لمرسي على أنه إرهابي فهذا الفيديو يكفيه».