نشأت الديهي: كان لدينا رؤساء تحرير ومذيعين سماسرة ومرتزقة

نشأت الديهي: كان لدينا رؤساء تحرير ومذيعين سماسرة ومرتزقة
قال الإعلامي نشأت الديهي، أن بعض المذيعين ورؤساء التحرير قبل 2011 وأثناء فترة حكم الإخوان الإرهابية، كانوا سماسرة لمصالحهم، ومرتزقة لم يراعوا مصلحة البلد، ولا تحدياتها، عقب ثورة 25 يناير، وقبل ثورة 30 يونيو.
إعلام مخترق قبل 2011
أضاف الديهي، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «TEN»: «كان عندنا في فترة الإخوان رؤساء تحرير ومذيعين وصحفيين سماسرة ومرتزقة.. وبقول للناس، في مصر كان عندنا اختراق للإعلام قبل 2011 أدى لـ2011، وكان فيه مذيعين سماسرة، والإعلام اتخرب، وواحد بيدافع عن دولة برة، وواحد بيدافع عن رجل أعمال، كان قليل بيدافع عن مصالح الناس والدولة.. ونشط جدا الاستثمار في المعارضة، وهو نوع شائع بين البعض، عشان يستفيدوا ويبقوا نجوم، لأن في أوقات اللي بيقول نعم للدولة بيتم اتهامه في كرامته، وعرضه وتاريخه وشرفه.. واللي يقول لأ يكسب شعبية كبيرة طبعا لا جاذبة وبداية الايمان لا إله إلا الله».
الحفاظ على الدولة المصرية
ولفت الإعلامي نشأت الديهي، إلى أن الإعلاميين يحاولون الحفاظ على بقاء الدولة، وسط بناء الجمهورية الجديدة، من خلال إنسان جديد بأفكار جديدة رغم الأزمات والمطبات المختلفة، مثل أزمة الإرهاب التي حصدت أرواح الشهداء، وكذلك خوض الإصلاح الاقتصادي في عام 2016، واجتازت مصر هذه المرحلة، ووصلت لمراحل محترمة إلا أن أزمة كورونا جاءت واستطاعت الدولة المصرية الوقوف أمامها، ثم جاءت أزمة المناخ والحرب الروسية الأوكرانية، أثناء ترتيب الدولة لمواجهة التضخم، ووقع عبء على الدولة المصرية.
وتابع: أن «4 مطبات عديناهم، وبفكرك مع بداية أزمة الإرهاب، قالوا ولاية سيناء سيطرت على البلد، وشككوا في معنويات الناس بس انتصرنا، مع بداية الإصلاح الاقتصادي في 2016، قالوا البلد هتفلس، والدولار هيبقى 250 جنيه، بس انتصرنا على ماكينة الشائعات اللي بيعملوها أهل الشر، دخلنا على كورونا، قالوا إننا كدابين، والدولة فشلت في إدارة أزمة كورونا، ودلوقتي داخلين أزمة اقتصادية مركبة، والماكينة شغالة علينا دلوقتي، بفكركم إننا بنعدي المطبات وننتصر بس الشرط نكون يدا واحدة».
استحواذ رجال أعمال على صحف في أمريكا
أوضح الإعلامي، أن الولايات المتحدة شهدت استحواذ رجال أعمال على صحف نيورك تايمز وواشنطن بوست، كما أن رجل الأعمال مايكل بلومبيرج، لديه شبكة بلومبيرج، وكذلك رجل الأعمال ميردوخ لديه فوكس نيوز، لافتا إلى أن هذه المحطات، تلتزم المهنية، وتخبر عن مالكها، ليعرف الأشخاص مصدر التمويل والتوجه.
واختتم الديهي بقوله: «مش عيب في مصر يبقى عندي محطات مملوكة للدولة، كل دول العالم شغالين كده، وفي هذا التوقيت، علينا أن يكون هناك إعلام فاهم أصل الحكاية، لأن الحالة المصرية شديدة الخصوصية، وكل إعلامي قبل ما يطلع مسئول مسئولية عظيمة أمام التاريخ، وأمام ربنا والمشاهدين، والخط العام للقناة المنبثق عن التوجه العام للدولة، لأن الإعلاميين لا يعملون في جزر منعزلة، الحكاية مش كلام بيتقال، ولا قصص منفصلة، لأن عندنا مشروع بناء دولة مصرية عصرية حديثة».