عمل بائع شاي وعاش في غرفة واحدة مع أسرته.. قصة إبراهيم تاتليس وسر بكائه

عمل بائع شاي وعاش في غرفة واحدة مع أسرته.. قصة إبراهيم تاتليس وسر بكائه
انتشر في الآونة الأخيرة فيديو لإحدى الفتيات تدعى «ميلان» تغني برفقة والدها أحد مطربي مدينة تركيا، والذي يعرف بـ«تاتليس»، وظهر الانسجام بينهما بشكل ملفت للأنظار، مما دفع الكثير إلى التفاعل معهم بشكل كبير ومشاركته على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظهرت ملامح الحزن على الأب بشكل مؤثر أكسبه تعاطف الجمهور معه.
علاوة على الحزن كانت يده ترتعش بشكل ملحوظ، وعندما عجز عن إكمال الغناء، صرخت لتحميسه: «تشجع ياأبي كان يبكي بكاء العاجز وهي تبتسم وظهر التأثر على وجهها نزلت بين قدميه تترجاه أن يتماسك مما جعله يستجمع قواه ويغني وهو مبتسم لأجلها، وسط تصفيق وحفاوة الجمهور بما يقدمونه».
من هو إبراهيم تاتليس؟
يعد إبراهيم تاتليس أيقونة الغناء في تركيا، وأشهرها على الإطلاق، الذي كان يحيا المئات من الأعراس والحفلات وظل إحساسه محفورا في الأذهان، حتى أقعدته رصاصة غدر ومنعته من الوقوف مرة أخرى على المسرح.
وبعد سنوات طويلة من العلاج طل مرة أخرى على جمهوره برفقة ابنته «ميلان» وأدى أحب الأغنيات إلى قلبه، فهذا الرجل الذي ظهر ضعيفا أمامنا كان يوما من الأيام واحدا من أهم مطربي تركيا وأطلق عليه لقب«الامبراطور»
ولد إبراهيم تاتليس في مدينة أورفة جنوب شرق تركيا لأب عربي الأصل وأم تركية، عانى كثيرا في بداية مسيرته الفنية حتى أطلق 42 ألبوما غنائيا، علاوة على معاناته الأسرية حيث كان ينتمي لإحدى الأسر الفقيرة فكان يعيش برفقة أشقائه في غرفة صغيرة، وترك مدرسته بعد وفاة والده، مما دفعه للبحث عن مصدر آخر لتوفير حاجاته اليومية، فعمل في العديد من المهن الشاقة خلال مسيرته الحياتية.
محاولات اغتياله
تعرض إبراهيم تاتليسس للعديد من محاولات الإغتيال،ففي الفترة مابين 1990 وحتى 2011 تعرض «تاتليس» للعديد من محاولات الأغتيال عرضت حياته للخطر، وأجمع الأطباء على أن هذه المحاولات ستترك أثر جليا عليه فيما بعد وهو ماحدث بالفعل وقد أصيب بالشلل.
تداول الفيديو وتعاطف المتابعين
تعاطف عدد كبير من متابعي السوشيال ميديا مع الأغنية، والتى مثلت المحتوى 12 الرائج على اليوتيوب، «حب الأب لايعوض» «الله يحفظ جميع الأباء ويحميهم»
وجاءت كلمات الأغنية التي حظت على إعجاب فئة كبيرة من الجمهور كالآتي« لن اتصل بك مرة أخرى..لن اتصل لن اتصل.. لو ناديتني يوما ماكنت كنت سألبي ندائك ياحبيبي».