«ضغطها عالي وبتحلم ببنتها».. تدهور الحالة الصحية لوالدة مارينا صلاح

«ضغطها عالي وبتحلم ببنتها».. تدهور الحالة الصحية لوالدة مارينا صلاح
لا تزال أصداء وفاة الشابة مارينا صلاح مستمرة على أسرتها، الحزن يخيم على الأجواء والكرب العظيم الذي أحل بهم لا يزال مستمرًا، وهو ما يظهر آثاره على صحة الأم، التي تدهورت بشكل واضح خلال الأيام الماضية وأصبحت تتعرض إلى إغماء مفاجئ ونوبات مرضية بشكل مستمر، حزنًا على رحيل فلذة كبدها.
يروي مينا صلاح شقيق مارينا صلاح لـ«الوطن»، مأساة والدته وتدهور حالتها الصحية في آخر يومين، بعد أن ارتفع ضغط الدم لديها وتسبب لها في مشاكل صحية، جعلتها غير قادرة على التحدث مع المعزين أو عمل مقابلات، لذا فضلوا انتقالها مع الشقيق الأكبر «مايكل».
كما أوضح شقيق مارينا صلاح، أن والدة الفتاة الراحلة لا تنساها لحظة وتراها في نومها ويقظتها دومًا، وتشعر أن ما حدث مجرد كابوس، يرفض عقلها تصديق ما حدث مع ابنتها، ما يسبب لها تعبا مستمرا بسبب حالتها النفسية السيئة.
شقيق مارينا صلاح: والدتها في حالة صعبة
وأضاف مينا صلاح، أن حالة والدتها صعبة بدون ابنتها، وتتمنى أن يعود حقها ممن أهملوا وتسببوا في وفاتها، وأن تترك طفلا صغيرا في عمر العام ونصف، دون أم ويحرم من حنانها طوال حياته، «ما ذنب هذا الصغير ليولد إلى الدنيا وليس له أم، نتيجة خطأ من طبيب مهمل لم يعرف كيف يؤدي عمله بالشكل الصحيح ويحافظ على حياة المريض سلم له عمره بين يديه واستأمنه على حياته؟».
كما أوضح أن آخر كلمات «مارينا» التي قالتها قبل رحيلها فطرت قلوبهم، حينما خرجت من الغرفة التي تم عمل أشعة الصبغة لها بداخلها، وأسرعت على زوجها وهي في حالة صحية متدهورة وقالت له، «الحقني أنا بموت»، لتخر قواها بعد ذلك شيئًا فشيئًا حتى رحلت تماما.
وأكد «أمير»، أن الأسرة تنتظر ما ستخلص إليه التحقيقات وتثق في العدالة المصرية أن تعيد حق «مارينا» من كل مهمل حرم عائلتها منها.