شقيق مارينا صلاح: «ابنها كان بيدور عليها في العزاء»

شقيق مارينا صلاح: «ابنها كان بيدور عليها في العزاء»
- حوادث
- مارينا صلاح
- المستشفى الوطني للعيون
- أسرة مارينا صلاح
- حوادث
- مارينا صلاح
- المستشفى الوطني للعيون
- أسرة مارينا صلاح
قالت والدة مارينا صلاح إنها تفاجأت باتصال هاتفي من المستشفى الوطني للعيون يخبرها ونجلها أن ابنتها في حالة صحية متأخرة وزوجها مغشى عليه وطلب منهم الحضور للمستشفى على الفور.
وتابعت والدة الضحية، لـ«الوطن»، أن «بمجرد وصلي للمستشفى وجدت زوج مارينا فاقدا للوعي أمام المستشفى، فأردت الدخول للاطمئنان على بنتي غير متخيلة أنها كانت في لحظاتها الأخيرة، ومنعوني من الاطمئنان عليها» قائلة: «جوز بنتي جاب دكتور قريبه علشان يطمننا منعوه أيضاً من الدخول».
شقيق مارينا صلاح: «أختي بقالها تلت ساعة بتطلع في الروح»
بدوره، قال شقيق المجني عليها «أختي توفيت بعد 20 دقيقة من حصولها على الحقنة المخدرة وهما نقلوا أختي لمستشفى الكهربا متوفاة بعد توقف عضلة القلب، والمستشفى قبل الحالة في مقابل مبلغ 20 ألف جنيه وضعها المستشفى الوطني للعيون في حساب مستشفى الكهربا»، متسائلاً: «ليه المستشفى تدخل المبلغ دا في حسابها لو هما مش مخطئين».
وصرح شقيقها، لـ«الوطن»: «كانوا عايزين يخلونا نوقع على ورقة إن إحنا اللي نقلناها لمستشفى الكهربا واننا اللي حطينا الفلوس في حساب المستشفى وإحنا رفضنا».
ابنها كان بيدور عليها في العزاء
وأكمل شقيق الضحية في بكاء وانهيار قائلا «آدم ابن مارينا كان بيدور عليها في العزاء كان قلبه حاسس، وعندما توجهنا للمستشفى للاطمئنان على مارينا في بادئ الأمر أخبرتنا إدارة المستشفى أن هذه المريضة مجتش، وحاولوا إخفاءها عنا واكتشفنا أنها هي لسه موجودة في المستشفى».
أسرة مارينا: «مش هنقبل تعويض غير لما الدكتورة دي تتحاكم»
وأكملت أسرة الضحية «التعويض الوحيد اللي ممكن نقبله أنهم يرجعولنا مارينا تاني، والمستشفى تتقفل وشطب الطبيبة ومنعها من مزاولة المهنة وتقديمها للمحاكمة، غير كده مش هنقبل تعويض» وأكمل شقيقها «وبالفعل إحنا قدمنا بلاغ في قسم النزهة في الأطباء ومدير المستشفى والمحضر في النيابة وإحنا في إنتظار انتهاء التحقيق وعندنا ثقة كبيرة في القضاء المصري».