بمناسبة الذكرى العاشرة.. تعرف على كواليس ليلة وفاة وردة الجزائرية
بمناسبة الذكرى العاشرة.. تعرف على كواليس ليلة وفاة وردة الجزائرية
فى مثل هذا اليوم من عشرة سنوات، رحلت عن دنيانا الفنانة الجزائرية الكبيرة وردة بعد رحلة عطاء طويلة مع الفن بعد أن أثرت وجدان العالم العربي بمئات الاغنيات والعشرات الاعمال الدرامية سوى السينمائية أو التلفزيونية.
نبيلة عبيد ووجدي الحكيم رافقوا جثمان وردة
كشف تقرير بمجلة الكواكب صادر عام 2012، بأن وردة الجزائرية كانت قد رحلت عن دنيانا فى هذا اليوم بعد صلاة المغرب، حيث كانت الراحلة تجسد فى منزلها رفقة احدى مساعدتها فى شارع عبد العزيز آل سعود بمنطقة الجيزة، واثناء دخولها الحمام سقطت على الأرض وبعد محاولة مساعدتها نقل الى سريرها توفيت على الحال.
خرج جثمان وردة من شارع عبد العزيز آل سعود
عقب اعلان خبر الوفاة، ذهب العشرات من الفنانين الى منزل وردة لإلقاء نظرة الوداع كان من بين الذين ظلوا رفقتها حتى دفنها كلا من الفنانة نبيلة عبيد والفنانة فيفي عبده والاعلامي وجدي الحكيم والفنانة غادة رجب، حتى جاء السفير الجزائري وظل برفقة وردة حتى الانتهاء فى صباح اليوم التالي من اجراء تصاريح الدفن.
ظلت وردة فى منزلها حتى الصباح الباكر الى ان حضر نجلها رياض من الجزائر من اجل اصطحاب الجثمان من القاهرة والعودة به مرة اخرى الى الجزائر دفنها هناك.
نجل وردة الجزائرية يصطحب جثمان والدته للجزائر
من المقرر ان تقيم دار الاوبرا الجزائرية حفلا لذكرى وتخليد للراحلة وردة حيث من المقرر ان يشدو تحت قيادة المايسترو كمال معطي، ويشارك في الحفل الغنائي، عدد من المطربين الجزائرين، من بينهم كنزة مرسلي، حسين بن حاج، ندى الريحان، أمال سكاك، سهيلة العلمي، بالإضافة إلى مطربي دار الأوبرا الجزائري.
