سوق الأحد بشبرا يساعد محدودي الدخل.. و«شوار العروسة» يبدأ من 15 جنيهًا

كتب: نورهان محمد و عبير خالد

سوق الأحد بشبرا يساعد محدودي الدخل.. و«شوار العروسة» يبدأ من 15 جنيهًا

سوق الأحد بشبرا يساعد محدودي الدخل.. و«شوار العروسة» يبدأ من 15 جنيهًا

الأسواق الشعبية هي السبيل الوحيد لمحدودي الدخل للحصول على منتجات بأسعار على «قد الأيد»، وهي المحطة الأولى لتلبية رغبات «ست البيت» في تجديد «أواني مطبخها» ومستلزماتها، بل أن بعض الأسر تلجأ لشراء «شوار» العروسة من هناك اختصارا لعمليات بحث لن تسفر سوي عن ضياع الوقت، والتحسر أمام أسعار لن يقدر عليها «الجيب».

يعد سوق الأحد الأشهر في منطقة شبرا الخيمة، إذ سهل للكثيرين من المقبلين على الزواج مستلزمات العروس من مستلزمات المطبخ وأواني الطهي سواء كانت جديدة أو مستعملة، إلا أن جميعها بأسعار مناسبة ورخيصة، لذا يتكدس الكثيرون به بصورة كبيرة، خاصة بين بائعي الأدوات المنزلية المصنوعة من الألومنيوم والسيراميك.

تجديد المطبخ القديم بأقل الأسعار 

وقدم الباعة أدوات مطبخ بأسعار زهيدة تتراوح ما بين 15 و100 جنيه للقطعة، بحسب الحجم والنوع، ولا تقتصر على الأواني فقط، بل يوجد «شوك وملاعق وسكاكين»، أما سبب انخفاض الأسعار فكان تفسيره أن تلك المنتجات هي عبارة عن «كسر مصانع، وبواقي فنادق».

«بعد ما شاب وادوه الكتاب، أنا أتجوزت من بدري وكل أما حلة تبوظ أو أحتاج حاجة زيادة بأجي اشتري من هنا».. بحسب حديث إحدى الزبائن لـ«الوطن»، إذ يبدأ سعر القطعة من 15 جنيهًا، لذا تحرص بعض النساء على تجديد مطبخها بشراء هذه الأواني لكونها «استعمال فنادق».

مساهمة في تجهيزات العرائس

وتضيف فتاة مقبلة على الزواج: «حالة الأواني المستعملة جيدة جدا»، لذا تحرص على اقتناء تلك الأواني كونها مناسبة لميزانية تجهيز الزواج، وذات شكل ممتاز ونظيفة للعرض في مطبخ العروس خصوصا في ظل غلاء الأسعار.

وفي مشهد آخر داخل سوق الأحد، تكثر الأيادي على فرشة إحدى البائعات فتتعالى الأصوات: «هاتي كنكة يا حاجة»، «الحلة الكبيرة دي بكام ياست» وسط حرص الجميع على الخروج منتصرين ومحققين أعلى عمليات شراء وبيع بأقل الأسعار. 


مواضيع متعلقة