الضحايا: 11 «مستريح» في أسوان.. والأهالي باعوا الذهب والبيوت والطين

كتب: شريف سليمان

الضحايا: 11 «مستريح» في أسوان.. والأهالي باعوا الذهب والبيوت والطين

الضحايا: 11 «مستريح» في أسوان.. والأهالي باعوا الذهب والبيوت والطين

قال أدهم قرباوي ضحية مصطفى البنك مستريح أسوان، إنّه منحه 4 بقرات و4 عجول، بما مجموعه 162 ألف جنيه يوم 17 رمضان، موضحًا: «قالي هاخد 427 ألف جنيه بعد 21 يومًا، وكان التعامل من خلال وسطاء أخدوا البهائم من عندي».

وأضاف قرباوي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، على قناة صدى البلد: «أنا راجل على باب الله وبسترزق، ولدينا سوق لبيع المواشي، ولم تكن حركة البيع تسير على ما يرام، وجاءني شخص من ابن بلدي وقالي إن المستريح على ضمانتي وهو صريح في كلامه، وقالي مش ربا، ولكن تجارة».

وتابع ضحية مصطفى البنك مستريح أسوان: «ملقتش سوق أصرف فيه بهائمي، واضطررت إلى تسليمه البهائم، ولم أقابل مصطفى، لكنني كنت ألتقي وسطاء».

وأوضح: «في البداية سلمته 2 بقرة وعجل، بنظام الدفتر وليس شيكات او كمبيالات، وبعد 5 أو 6 أيام حصل على المجموعة الثانية من المواشي ومنحني إيصال استلام، ومنحني 1000 جنيه مقدم، وكله راح بعد كده، وماخدتش منه ولا جنيه تاني».

البلد كلها تعاملت معه

وواصل: «البلد كلها كانوا بيتعاملوا معاه، والدنيا عندنا خراب، وكان في مستريح تاني اسمه حصاوي، بيشتغل في الفلوس، الجنيه بـ3 جنيه، يعني تديله مليون 100 ألف جنيه تاخد 300 ألف جنيه، وتقريبا البلد فيها 11 مستريح، وتم القبض على 3 منهم، والباقي هربوا».

وواصل: «عندنا كارثة في البلد، البيوت بتولع وخطف وضرب نار وفي ناس توفت، وفي مستريح أخر سرق 15 مليون جنيه، وطلع عليه ناس ضربوه بالنار، وسائقه قُتل».

حصاوي والبنك

من جهته، قال ضحية أخرى لحصاوي والبنك، إنه سُرق منه 3 ملايين جنيه عند مصطفى البنك، بينما سرق منه الحصاوي ربع مليون جنيه: «المزارعون بقوا من غير بهائم والتجار من غير فلوس، القرية مفيهاش فلوس ولا بهائم، حتى ذهب الحريم، والمصيبة الأكبر أن الناس اقترضوا من البنك.. مش لاقيين عيش في البيت».


مواضيع متعلقة