ضحايا مستريح أسوان: «كان بيشتري البقرة بـ 60 ألف جنيه وهي ثمنها 20 ألف»

ضحايا مستريح أسوان: «كان بيشتري البقرة بـ 60 ألف جنيه وهي ثمنها 20 ألف»
قال عدد من ضحايا مستريح أسوان إن «مصطفى البنك» نصب عليهم واستولى على أموالهم، بزعم أنه يحقق أرباحا كبيرة وعائدا كبيرا من وراء استثمار تلك الأموال، وأن تصرفه ومساعديه مع أصحاب الأموال أنهم كانوا يدفعون الأرباح في بادئ الأمر بشكل منتظم، وهذا التصرف كان بمثابة طُعم لهم.
«مستريح أسوان» كان بيشتري البقرة بـ 60 ألف جنيه
وقال أحد ضحايا مستريح أسوان في حديثه خلال بث مباشر مع الوطن: «المستريح اشترى مني البقرة بـ 60 ألف جنيه وهي تمنها 20 ألف جنيه، والمندوب اللي كان معاه أعطاني وصل أمانة بالمبلغ، والمفروض إني كنت أستلم الفلوس بعد 15 يوم، وكان موعدها قبل عيد الفطر، ولحد دلوقتي لا شُفته ولا أخدت الفلوس».
مدير مدرسة ضحية مستريح أسوان
وتحدث أحد الضحايا مدير مدرسة على المعاش بقوله إن المستريح نصب عليه وعلى عدد كبير من أهالي أسوان وجميع أهالي البوصيلية في مركز إدفو، وكان يدفع للناس من أموالهم وبعدها استولى على ملايين كثيرة وفر هاربًا للجبل، حتى حضرت الشرطة وبدأت في ملاحقته وإلقاء القبض عليه، والناس هم السبب في ما حدث.
تفاصيل ضبط مستريح أسوان
كانت أجهزة الأمن رصدت تردد عدد من المواطنين أمام منزل أحد الأشخاص مقيم بقرية البوصيلية في مركز إدفو بأسوان للمطالبة باسترداد أموالهم لقيامه بالنصب والاحتيال عليهم والحصول على مواشيهم وأموالهم بزعم توظيفها مقابل أرباح مرتفعة وامتناعه عن السداد، وتمكنه من الهرب، وبالفحص تبين أن المذكور حصل على قرابة 200 مليون جنيه منهم تحت زعم توظيفها.
وأسفرت التحريات عن تحديد مكان اختبائه بإحدى المناطق الجبلية المتاخمة لمركز إدفو بأسوان، حيث تم إعداد الأكمنة اللازمة وضبطه وبحوزته (9,5 مليون جنيه) وخلال جهود الضبط انقلبت إحدى سيارات الشرطة المشاركة بالمأمورية، مما أسفر عن استشهاد (ضابطين برتبة لواء بقطاع الأمن العام «المشرفين على مأمورية الضبط»، وكذا اثنين من المجندين).