فاروق المقرحي: ظاهرة توظيف الأموال ظهرت منذ الثمانينات

كتب: محمد متولي

فاروق المقرحي: ظاهرة توظيف الأموال ظهرت منذ الثمانينات

فاروق المقرحي: ظاهرة توظيف الأموال ظهرت منذ الثمانينات

قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق وعضو مجلس الشيوخ، إن ظاهرة توظيف الأموال موجودة في مصر منذ فترة الثمانينات وحتى الآن، ولكن ومنذ 3 سنوات تم تغيير المسمى إلى لفظ «المستريح»، معبرًا بقوله: «المشكلة إن فيه كتير بيجروا ورا الربح السريع لتحقيق مكاسب بلا جهد وبسبب الطمع، ولو الناس فكرت بشويش وهدوء مش هيحصل».

المقرحي: أموال المستريح غير معقولة أو عقلانية

وأضاف «المقرحي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الفوائد التي تعود على الأشخاص الذين يقومون باستثمار أموالهم لدى المستريحين هي أموال غير معقولة وغير عقلانية، حيث أنه وفي حال تاجر الشخص في الألماظ فلن يستطيع الحصول على مثل تلك الفوائد الكبرى التي يروج إليها النصاب ومروجوه في وقت قصير.

واستطرد «المقرحي»: «خلال 8 أشهر أو سنة بالكتير ظهر الكثير من المستريحين على مستوى الجمهورية، وده المستريح الرابع في أسوان، والناس مش بتبلغ رغبة منها في الثراء السريع ولا بتقول عليه، ومباحث الأموال العامة لما بتجيب الناس المستثمره أموالها لدى المستريح وتسألهم أنت حاطط فلوسك عند فلان يقولك لأ، وبيغيروا شهادتهم لما النصاب بيتمسك، وبيرجعوا يشهدوا عليه».

وأوضح أن فوائد البنوك حاليًا وصلت إلى 18%، وهو الأمر الذي يجب أن يحسن المواطنون استغلاله نظرا لضمان البنوك حال المقارنه بالمستريح، «ظاهرة توظيف الأموال ده ظهر في سنة 1986».

وتابع «المقرحي»: «المواطن هو اللي يستاهل لأنه ما بيبلغش وبسبب اندفاعه وراء الربح السريع والربح دون مجهود، وكل دي حقائق إحنا عارفينها، ومن سنة 80 ليومنا هذا إحنا بنطالب الناس بعدم وضع أموالهم لدى المستريحين، وبعد كده هيظهر مستريح تاني للأسف».

 


مواضيع متعلقة