علي جمعة يكشف 7 من أهم وصايا النبي: أعمدة رئيسية لبناء المجتمع الإسلامي

علي جمعة يكشف 7 من أهم وصايا النبي: أعمدة رئيسية لبناء المجتمع الإسلامي
- علي جمعة
- وصايا النبي
- حديث من نفس عن مؤمن كربة
- من نفس عن مؤمن كربة
- علي جمعة
- وصايا النبي
- حديث من نفس عن مؤمن كربة
- من نفس عن مؤمن كربة
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، وعضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، عن 7 وصايا مهمة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة..» إلي آخر الحديث ، مؤكداً أن الإنسان عليه أن يلتزم بوصايا النبي صلى الله عليه وسلم وسنته.
حديث «من نفّس عن مؤمن كربة»
وأوضح علي جمعة، في منشور عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه».
7 وصايا للنبي في الحديث
وأضاف مفتي الديار المصرية الأسبق، أن في هذا الحديث الكريم، جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم 7 من الوصايا الثمينة، والتي تعد من الأعمدة الرئيسية لبناء المجتمع الإسلامي، المعينة له في أزماته، والمحفزة على توثيق مشاعر الرحمة والمودة فيما بين أفراده، وهذه الوصايا هي:
1ـ تنفيس الكرب عن الناس، وجعلها صلى الله عليه وسلم، في صيغة المفرد النكرة لتعظيم الثواب.
2ـ تناول شكلا آخر من أشكال تنفيس الكرب، وقد أفردها المصطفى صلى الله عليه وسلم، في وصية بمفردها لتأكيدها، والحث عليها وبيان عظم أجرها، فالمعسر في كرب مستمر، ومن دعائه صلى الله عليه وسلم اليومي «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر».
3ـ الستر وهو ضد الفضيحة وعليه مبنى الدين، وفي عصرنا يدعو كثير من الناس إلى ما سماه الشفافية ولها معنى صحيح ومعنى قبيح، والمعنى القبيح هو الدعوة إلى الاستهانة بالفاحشة وسيء القول والأخلاق بدعوى الشفافية، والشفافية بالمعنى الصحيح هي الصدق وليس الفضيحة، قال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ».
4ـ الحقيقة الكونية الشرعية هي أن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، وهي وصية تدل على أن قلب المسلم يتسع للعالمين، وأنه دائما على استعداد أن يتعاون على البر والتقوى، لا على الإثم والعدوان، وأنه كلما تعاون مع أخيه يشعر بأن الله معه.
5ـ السعي إلى طلب العلم بكل أشكاله هو سعي في طريق الجنة، وهي بلاغة لا نجدها إلا في كلام أفصح العرب وسيد المرسلين، فشراء الكتاب وحضور المحاضرة والبحث العلمي من موجبات الجنة.
6ـ جعل المسجد مؤسسة من مؤسسات المجتمع فيها بناء الإنسان قبل البنيان، وفيها الاهتمام بالساجد قبل المساجد، وفيها مفاتيح الخير من علم وذكر وفكر.
7- أما الوصية السابعة، فهي تبين المعيار الذي يجب علينا أن نتخذه لقبول الأشياء وردها وتقويم الناس، والذي يبنى على المساواة لا على الأحساب والأنساب.