ماهر فرغلي يكشف رسائل بين تيارات جهادية و«الاتحادية» أثناء حكم مرسي

ماهر فرغلي يكشف رسائل بين تيارات جهادية و«الاتحادية» أثناء حكم مرسي
- ماهر فرغلي
- الجماعة الإرهابية
- الاختفاء القسري
- الجبهة السلفية
- ماهر فرغلي
- الجماعة الإرهابية
- الاختفاء القسري
- الجبهة السلفية
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن هناك أسباب كثيرة وراء فشل جماعة الإخوان الإرهابية في حكم البلاد، منها ضعف الأيدولوجية السياسية لديهم، والفكر الخاص بهم، موضحا: «أفكار الإخوان كانت مايعة، كانت الجماعة تلتف حول الأفكار السلفية والصوفية كافة، من أجل جمع أكبر عدد ممكن من المؤيدين».
ولفت الباحث إلى أن جماعة الإخوان لها دعم مالي كبير، وبعد ذلك حدث صراع داخل الجماعة، كما تكرر الأمر ذاته على الأموال والأخلاق، ما أدى إلى فصل بعض الأعضاء.
فرغلي: أملك رسائل بين التيارات السلفية الجهادية في سيناء و«مرسي»
وأضاف «فرغلي»، خلال فقرة عن مسلسل الاختيار، ضمن برنامج «مساء دي إم سي »، قدمها الإعلامي أحمد الدريني، على شاشة «دي إم سي»، أنه عندما تولت جماعة الإخوان الإرهابية الحكم، لم يكن لديها مشروع له، وادعوا أنهم يملكون مشروع النهضة زورا من أجل جمع الجماهير والمواطنين بشعارات دينية لمساعدتهم في أخونة الدولة.
ونوه ماهر فرغلي، إلى أن جماعة الإخوان عملت على ربط الأحزاب السياسية الذين يرفعون الشعارات الدينية مع بعضها واخترقتها، مشيرا إلى أنه يملك رسائل بين التيارات السلفية الجهادية في سيناء ومحمد مرسي.
قيادات الإخوان كانوا ينسقون بين التيارات الإرهابية كافة
وأوضح الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن تلك الرسائل أرسلت من الجماعة الإرهابية «التيار السلفي الجهادي» لمحمد مرسي، أثناء رئاسته البلاد، وكان قصر الاتحادية يرد عليها: «أنا شوفتها ومعايا وموجودة ضمن ملف قضية أنصار بيت المقدس، الرسائل دي كانت تنسيقية، التيار السلفي الجهادي كان بيقول للرئاسة إننا محتاجين كذا وكذا».
وشدد «فرغلي» على أن خيرت الشاطر وأيمن عبد الغني ومحمد البلتاجي كانوا ينسقون بين التيارات الإرهابية كافة، ومن بينها إرسال عناصر في سيناء عبر الأنفاق من أجل التدريب.
الإخوان كانت تهدد معارضيها بالعناصر الإرهابية
وأردف: «عمر الديب الذي ادعت الجماعة الإرهابية (الإخوان) اختفائه قسريا ظهر ضمن جماعات إرهابية أخرى، كما أن حازم صلاح أبو إسماعيل كان يتلقى دعما ماليا من خيرت الشاطر وقيادات الجماعة كافة، وهناك تيار سلفي جهادي كان ليه مكتب داخل أحد المقابر، أي في مكان مختبء، وعندما جرى الاستفسار عن سبب تواجدهم في هذا المكان ذكروا أنهم يستعدون لحرب، وبالتالي فإن الجبهة السلفية، والحركة السلفية لتطبيق الشريعة وتنظيم بيت المقدس، جميهم كانوا متواجدين في جمعة الشريعة بميدان التحرير، وكانت جماعة الاخوان تستخدم تلك العناصر من أجل تهديد معارضيها مثلما هدد خيرت الشاطر المعارضين بعاصم عبدالماجد».