ماهر فرغلي: السيطرة على الأموال والتبرعات سبب تصارع قادة الإخوان

كتب: محمود البدوي

ماهر فرغلي: السيطرة على الأموال والتبرعات سبب تصارع قادة الإخوان

ماهر فرغلي: السيطرة على الأموال والتبرعات سبب تصارع قادة الإخوان

قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، إن هناك انقسامات داخل جماعة الإخوان الإرهابية في مصر؛ إذ أنها تمر بأزمة حقيقية وانقسامات كبيرة، مؤكدًا أن صراع الجماعة على من يقود ويسيطر على أموالها والتبرعات السخية، وذلك خلال حواره في برنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، الذي يُعرض على شاشة «القاهرة والناس».

الإخوان فشلت في حشد الجماهير أو نسج تحالفات جديدة

وأضاف «فرغلي»، أن جماعة الإخوان فشلت في حشد الجماهير أو نسج تحالفات جديدة، بالاضافة إلى انقسامات فرع الجماعة بالخارج؛ إذ أنه كان محدد كبير لقوة الجماعة منذ تأسيسها.

وشدد الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، على أن انقسامات الإخوان ترجع إلى بدايات الجماعة تاريخيًا منذ حسن البنا، لافتا إلى أن ذلك يدور حول موارد الجماعة المالية؛ إذ وصلت في وقت ما إلى محاولة محمود حسين، إزاحة إبراهيم منير عبر «شورى الجماعة».

المشروعات التنموية يجب أن تشمل بناء العقول

وأكد الاعلامي إبراهيم عيسى، أن المشروعات التنموية يجب أن تشمل بناء العقول وتنمية الانسان، خاصة أن المجتمع بحاجة إلى إثراء حالة النقاش العقلاني بين المواطنين، وعادة المشروعات التنموية يواكبها تراجع فكري وثقافي بالمجتمع، كما أن هناك مسافة شاسعة بيننا والتقدم الاجتماعي والثقافي في العالم، موضحًا أن مشروعات حياة كريمة لتطوير الريف المصري يجب أن تعود بالسعادة على المواطنين وتطور عقولهم.

مصر بحاجة إلى نقلة معرفية وثقافية تواكب التطور العمراني

وأوضح «عيسى» أننا بحاجة إلى نقلة معرفية وثقافية للمجتمع تواكب التطور العمراني، مشيدًا في الوقت ذاته بالتطور الملحوظ في دار الإفتاء المصرية من خلال التطور التكنولوجي الملحوظ عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ولفت الكاتب الصحفي، إلى أن دار الافتاء المصرية لها تاريخ عريق يعود إلى 1895م، مؤكدًا أنها طورت أشكال الرد على الفتاوى من الفاكس للتليفون لمواقع التواصل.

ولفت إلى أن دار الافتاء نشرت فتوى بشأن عدم وجوب النقاب عبر صفحتها بموقع «فيس بوك»، مشيرا إلى أنها أكدت أن النقاب ليس فرضًا بل هو عادة، وأن وجه المرأة ليس من العورة التي يجب سترها.

وأوضح إبراهيم عيسى أن هذه الفتوى لاقت تعليقات وردود وقحة ومختلة، تطعن في دار الإفتاء وشيوخها بمصر، وكذلك الدولة المصرية، وتهين علماء الدين عبر موقع «فيس بوك».


مواضيع متعلقة