محاضرة عن الإنتاج والتصوير في قصر بورسعيد ضمن مشروع «السينما بين ايديك»
محاضرة عن الإنتاج والتصوير في قصر بورسعيد ضمن مشروع «السينما بين ايديك»
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، فعاليات «ابدأ حلمك.. السينما بين إيديك»، والذي يشرف عليه الفنان تامر عبدالمنعم مدير عام الثقافة السينمائية، إذ عقدت اليوم بقصر ثقافة بورسعيد محاضرة بعنوان «أساسيات الإنتاج السينمائي»، للدكتور ضياء الدين جابر، والذي تحدث عن العملية الإنتاجية للأعمال السينمائية، والتي تعد المحرك الرئيسي للعملية السينمائية، باعتبارها المسؤولة عن تجهيز للفيلم للعرض الجماهيري، مرورًا بمرحلة دراسة الجدوى والتخطيط والتصوير.
كما تحدث عن دور المنتج السينمائي المسؤول عن تسويق الفيلم السينمائي، وحصاد أرباحه باعتباره مالك الفيلم، لذا يجب أن يوفر كافة التزامات الفيلم دون مبالغة أو إخلال لتحقيق أكبر أرباح بمصروفات قليلة.
محاضرة التصوير السينمائي
أعقب ذلك محاضرة لمدير التصوير زايد نايف بعنوان «أساسيات التصوير السينمائي»، شرح فيها مفهوم بعض المصطلحات مثل عمق الميدان وأهميتة للصورة، وكذلك أهمية الإضاءة ومدى تأثيرها على جودة الصورة.
كما أشار «نايف» إلى أهمية الإضاءة في التصوير، والتي تتوقف على تقنية التصوير والفرق بين المحترفين والهواة، إذ يتوقف مدى نقاء الصورة على درجة اللون الأبيض الذي يساعد على إنتاج صورة جيدة، والذي تعتمد على شدة الضوء، وطول الموجة الضوئية، ودرجة حرارة اللون، كما تحدث عن أنواع العدسات.
وأوضح الفرق بين العدسة قصيرة المدى والتي تنتج صورة مبالغه في المنظور، كما تبدو الأجسام القريبة من العدسة أكبر من حجمها، كما تبدو حركة الأجسام أسرع، بينما العدسة طويلة المدى ذات نظره ضيقة التي تضغط المسافة بين الأشياء مما تعمل على ضغط المنظور، أما العدسات متوسطة البعد البؤري هي ما تمثل نظرة عين الإنسان.
وأكد أن اختيار نوع العدسة المراد استخدامها يتوقف على رؤية المخرج المراد توصيلها، موضحًا أن فتحة «الديافراجم» هي الأداة المسؤولة عن مدى تعريض الضوء والعلاقة العكسية بين رقم العدسة وفتحة «الديافراجم».
واختتم اليوم بعرض فيلم «أمين» لتدريب الدارسين على مشاهد تصوير الفيلم، والزوايا المستخدمة لإبراز جمال المشاهد، وكذلك الحالة النفسية، وأجواء أحداث المشهد.
