أحزاب وقوى سياسية تقبل دعوة المشاركة فى «الحوار الوطنى»: الجمهورية الجديدة تتسع للجميع.. وتستمع إلى مختلف الآراء

كتب: حسام حربى

أحزاب وقوى سياسية تقبل دعوة المشاركة فى «الحوار الوطنى»: الجمهورية الجديدة تتسع للجميع.. وتستمع إلى مختلف الآراء

أحزاب وقوى سياسية تقبل دعوة المشاركة فى «الحوار الوطنى»: الجمهورية الجديدة تتسع للجميع.. وتستمع إلى مختلف الآراء

أكدت أحزاب وقوى وطنية وعدد من الرموز السياسية أن إعلان الأكاديمية الوطنية للتدريب عن بدء التنسيق لإدارة الحوار الوطنى بكل تجرد وحيادية تامة، بمشاركة جميع التيارات السياسية والحزبية والشبابية، دليل على أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع وتستمع إلى جميع الآراء، وهو ما كشف عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال إفطار الأسرة المصرية، بتكليفه المؤتمر الوطنى للشباب، الذى يتم تنظيمه تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالتنسيق مع جميع التيارات السياسية والحزبية والشبابية لإدارة حوار وطنى حول أولويات العمل الوطنى، ورفع نتائجه إلى الرئيس مباشرة.

وأعلنت الأحزاب والقوى السياسية قبولها دعوة «الأكاديمية الوطنية» للمشاركة فى الحوار، والبدء فى تشكيل لجان عمل لعرض المقترحات.

وثمّنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التى تضم الكثير من شباب مختلف الأحزاب والشخصيات العامة، إعلان «أكاديمية التدريب» بدء التنسيق للحوار الوطنى لكل أطياف المجتمع، وفى مقدمتها التيارات السياسية والحزبية والشبابية، تنفيذاً لتكليفات الرئيس السيسى، معلنة فى بيان لها، قبولها الدعوة وبدء العمل على كل المحاور والملفات الخاصة بالحوار، من أجل فتح مسارات للتفاعل المجتمعى حول كل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التى تستهدف بناء الجمهورية الجديدة، بمشاركة جميع فئات المجتمع المصرى.

ورحّبت لجنة العفو الرئاسى بالدعوة وثمّنت ما تضمّنه بيان الدعوة من إعلان إدارتها للحوار الوطنى، بكل تجرّد وحيادية تامة، دون التدخّل فى المضمون أو المحتوى وإفساح المجال أمام حوار وطنى جاد وفعّال، يجمع كل القوى والفئات دون استبعاد أو إقصاء.

وأعلنت اللجنة، فى بيان لها، قبولها دعوة المشاركة فى الحوار الوطنى، الذى كلف به رئيس الجمهورية، مضيفة: «ننتهز تلك المناسبة، لدعوة جماهير الشعب المصرى إلى المشاركة فى الحوار الوطنى والعبور بالوطن إلى آفاق مستقبل أفضل للجميع، وإلى وطن أرحب يتّسع للجميع».

«التحالف الوطنى للعمل الأهلى»: سنشارك «الأكاديمية الوطنية» فى إدارته بكل جدية

وقال التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إنه سيُشارك فى الحوار الوطنى، الذى دعا إليه رئيس الجمهورية، بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب وجميع التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار وطنى بشأن أولويات العمل الوطنى، متابعاً: «نثمّن بدء التنسيق لإجراء هذا الحوار ضمن تكليفات الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، ومشاركتنا فيه تأتى انطلاقاً من إعلان عام 2022 عاماً للمجتمع المدنى ودعوته جميع الأجهزة المعنية ومؤسسات المجتمع المدنى لإطلاق منصة حوار من خلال التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، لتقديم الدعم للعمل الأهلى والمجتمعى، واقتراح التعديلات التشريعية اللازمة لتسهيل العمل المجتمعى، بما يخدم أهداف الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة».

وأكد التحالف الوطنى أنه يشارك فى إدارة هذا الحوار الوطنى بكل جدية، على أن يتمثّل دوره فى إدارة المحور الاجتماعى، بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.

وقال حزب مستقبل وطن إنه تلقى دعوة من الأكاديمية الوطنية، للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى، مضيفاً: «بالفعل الحزب وجّه كوادره وخبراته السياسية والمتخصّصة فى كل المجالات لإعداد الرؤية المطلوبة لمصلحة الوطن والمواطن، وفى هذا الإطار نتقدّم بخالص الشكر والتقدير والعرفان للرئيس السيسى، على جهوده المستمرة لبناء الجمهورية الجديدة».

وأكد حزب الوفد مشاركته فى الحوار الوطنى، مشيداً بالدعوة التى وصفها بأنها ضرورة وطنية، معلناً عن تشكيل لجنة من المتخصّصين وأصحاب الخبرات، لإعداد تصور حول ورقة العمل التى سيتقدّم بها «الوفد» إلى الحوار الوطنى.

«يمامة» يكلف بإعداد رؤية شباب الوفد.. و«ثابت»: الحوار يشجّع على المشاركة فى صناعة المستقبل 

وقال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، فى تصريحات لـ«الوطن» إنه كلف الدكتورة هاجر التونسى، أستاذ مساعد بكلية التربية فى جامعة حلوان عضو البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة الدفعة الأولى، بإعداد رؤية شباب الوفد للحوار الوطنى السياسى الذى دعا إليه الرئيس السيسى، على أن يتم عرض الورقة على رئيس الحزب خلال الاجتماع المقبل للجنة الوفد المختصة بإعداد ورقة عمل المشاركة فى الحوار الوطنى.

ورحب حزب حماة الوطن بخطوات الأكاديمية الوطنية للتدريب وإعلانها دعوة جميع ممثلى المجتمع المصرى بكل فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات فى الحوار المجتمعى، وكذا تحقيق الزخم الحقيقى والمصداقية وتدشين مرحلة جديدة فى المسار السياسى للدولة المصرية.

وأشار الحزب إلى أنه سيكون مشاركاً وفعّالاً فى الجلسات المرتقبة للحوار الوطنى، بما يخدم مسار الإصلاح السياسى بالجمهورية الجديدة. وأضاف أن توسيع قاعدة المشاركة بمثابة خطوة مهمة ومجدية تسهم فى الاستماع إلى جميع القطاعات، مما يؤكد أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع وتستمع إلى جميع الآراء.

«عبدالعال»: التوقيت مهم وملائم للمهام الوطنية المطروحة.. و«زهران»: تكليف الرئيس انطلق من ضروريات الإصلاح السياسى 

وقال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع عضو مجلس الشيوخ، إن دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى جاءت فى توقيت مهم ورائع وملائم جداً للمهام الوطنية المطروحة، ومنها التنمية الاجتماعية والاقتصادية والحوار السياسى وتقوية الحياة الحزبية، مضيفاً لـ«الوطن»: الدعوة لا تتعلق بالحوار فقط، ولكن معها محدّدات أخرى تتعلق بالتنمية والاهتمام بالصناعة وتحقيق الأمان الغذائى، فهى تمهيد للجمهورية الجديدة، فمصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة، وعلى القوى الوطنية المشاركة فى 30 يونيو فتح الطريق نحو الجمهورية الديمقراطية الحديثة عبر الجمهورية الجديدة.

وأضاف «عبدالعال» أن الدعوة للحوار مبادرة محمودة تأتى ضمن مبادرات الرئيس للاستجابة لاحتياجات المجتمع المصرى فى الشق السياسى، وتُعد تأسيساً للجمهورية الجديدة وإنجازاتها، التى إذا لم تكن محمية بحوار سياسى ستكون مهدّدة فى المستقبل، حيث إن الإنجاز الاقتصادى والاجتماعى على الأرض تحميه بنية سياسية قوية قائمة على المشاركة.

وأشار رئيس حزب التجمع إلى أنّ دور الأكاديمية الوطنية للتدريب فى إطار دعوتها التى أطلقتها، يتمثل فى التنسيق بين الفئات المشاركة باعتباره دلالة مهمة على حُسن النوايا، والاتجاه نحو حوار جاد وفعّال يتّفق وتطلعات القوى السياسية لمشاركتها فى بناء جمهورية 30 يونيو، التى تتّسع لتنوع الآراء، وتفويت الفرصة على كل المتربّصين بالوطن، ممن يستهدفون تمزيقه والعبث بمقدراته.

من جانبه وجّه فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، التحية إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، على تلبيتها السريعة لدعوة الرئيس للحوار، والدفع فى اتجاه تفعيل هذه الدعوة وتحويلها إلى أمر ملموس، داعياً الأكاديمية إلى التشاور والحوار مع الأطراف السياسية كافة، التى تعمل فى ظل الدستور والقانون، من أجل بناء مشترك لأجندة الحوار ووضع تصوّر لمخرجاته.

وقال «زهران» إن دعوة الرئيس انطلقت من ضروريات الإصلاح السياسى، وهو أمر يقتضى دعوة كل الأطراف السياسية للنقاش حول المجال السياسى، والمجال العام بصفة عامة، ووضع أسس وآليات تضمن مجالاً عاماً آمناً ومستقراً، تحل فيه مشكلات الفئات والطبقات كافة، من خلال آليات التفاوض الاجتماعى.

«تنسيقية الشباب» وأحزاب الوفد والتجمع والمصرى الديمقراطى تبدأ تشكيل اللجان والعمل على إعداد ملفات الحوار استعداداً لانطلاق الجلسات

وأكد رئيس «المصرى الديمقراطى الاجتماعى» أن الحزب سيستجيب لهذه الدعوة بوضع تصوراته للحوار، من حيث المشتركين والأجندة والمخرجات، وذلك بالتعاون مع الأحزاب القريبة منه وإجراء حوار واسع داخله حول الأمر، كما سيعمل الحزب بقوة للوجود على أرض الواقع فى الفترة المقبلة، استجابة لدعوة الرئيس لعقد حوار وطنى بين جميع الأحزاب، وانطلاقاً من الاهتمام بملف الإصلاح السياسى، لعل ذلك يُفضى إلى إتاحة فرصة أكبر أمام الأحزاب، ومن بينها الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، ليكون له وجود أكبر على الأرض وبين الناس.

«العفو الرئاسية»: الحوار يعبر بالوطن إلى مستقبل أفضل للجميع

وأشاد النائب أشرف ثابت، عضو مجلس الشيوخ، بالقرارات التى أعلنها الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، وعلى رأسها الدعوة إلى إدارة حوار سياسى وطنى، وتفعيل دور لجنة العفو الرئاسى، مضيفاً: دعوة الرئيس للحوار تسهم فى تعزيز الديمقراطية وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهو الملف الذى تعمل عليه الدولة خلال الفترة الحالية.

وتابع عضو «الشيوخ»: «كلنا سعداء بهذه الدعوة التى ستدفع المجال العام لمزيد من الانفتاح وستُشجّع كل القوى الوطنية على المشاركة فى صناعة المستقبل».


مواضيع متعلقة