291 مليون درهم أرباح «العربية للطيران» خلال الربع الأول من 2022

كتب: أيمن حمزة

291 مليون درهم أرباح «العربية للطيران» خلال الربع الأول من 2022

291 مليون درهم أرباح «العربية للطيران» خلال الربع الأول من 2022

أعلنت العربية للطيران، نتائج الربع الأول المنتهي في 31 مارس الماضي، حيث واصلت الشركة تسجيل نتائج تجارية وتشغيلية قوية مع استمرار تعافي الطلب على السفر الجوي. 

أرباح العربية للطيران خلال الربع الأول من 2022

وسجلت العربية للطيران، أرباحاً صافية بلغت 291 مليون درهم عن الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2022 بارتفاع نسبته 756% مقارنة بـ 34 مليون درهم تم تسجيلها في الربع الأول من 2021.

وخلال الفترة نفسها، بلغت إيرادات الشركة 1.12 مليار درهم، بارتفاع نسبته 97% مقارنة بإيرادات الربع الأول من العام الماضي.

وجاءت النتائج المالية والتشغيلية التي حققتها العربية للطيران في الربع الأول مدفوعة بالانتعاش المستمر في حركة الطلب على السفر الجوي.

وأوضحت الشركة، خلال بيان لها اليوم، أنها نقلت على متن أسطولها أكثر من 2.4 مليون مسافر في الربع الأول من 2022 عبر مراكز عملياتها الخمس، وذلك بارتفاع نسبته 86% مقارنةً بعدد المسافرين الذين تم نقلهم خلال الربع الأول من العام الماضي.

وارتفع معدل إشغال المقاعد «نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة» خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2022 بنسبة 4% مسجلاً معدل مرتفع وقدره 79%. 

ومن جانبه، قال عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: «استمر الآداء القوي الذي شهدناه العام الماضي خلال الربع الأول حيث جاء مدعوماً بارتفاع طلب العملاء على خدمات القيمة المضافة التي تقدمها العربية للطيران، بالإضافة إلى تدابير ضبط التكاليف التي اعتمدتها الشركة منذ بدء الجائحة».

وأضاف: «لقد واصلنا استراتيجية التوسع في الربع الأول من هذا العام عبر إضافة وجهات جديدة وزيادة عدد الرحلات في جميع مراكز عملياتنا، بالإضافة إلى استكمال التحضيرات استعدادا لإطلاق العمليات لمشاريعنا الجديدة في أرمينيا وباكستان».

إطلاق العمليات التجارية منتصف العام الجاري

وأضاف أن العربية للطيران خلال الربع الأول من 2022، استأنفت خدمات إنهاء إجراءات السفر ضمن المدينة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، كما كشفت عن العلامات التجارية لشركتي فلاي آرنا وفلاي جناح، المشروعين المشتركين التي أطلقتهما الشركة مؤخراً في أرمينيا وباكستان حيث يتم إطلاق العمليات التجارية في منتصف العام الجاري. 

واختتم عبدالله بن محمد آل ثاني: «بالإضافة إلى استمرار التأثير الدائم لتداعيات الجائحة على قطاع الطيران العالمي، لا تزال صناعة الطيران تواجه تحديات جيوسياسية، وارتفاع أسعار النفط، وعدم اليقين تجاه التعافي الاقتصادي الكامل، وبالرغم من هذه التحديات ذات الطبيعة المتغيرة، إلا أننا على ثقة كاملة بنموذج العمل الذي نتبعه ومدى فعَاليته، بالإضافة إلى قوة صناعة الطيران ودورها المحوري في دعم التعافي الاقتصادي الإقليمي والعالمي».

 


مواضيع متعلقة