محافظ مطروح بالمؤتمر الأفريقي للأولويات: نسعى لتعظيم عائد الثروة السمكية

كتب: محمد بخات

محافظ مطروح بالمؤتمر الأفريقي للأولويات: نسعى لتعظيم عائد الثروة السمكية

محافظ مطروح بالمؤتمر الأفريقي للأولويات: نسعى لتعظيم عائد الثروة السمكية

شارك اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، في فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة تحت شعار «الوضع الحالي.. التحديات والفرص»، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.

جاء ذلك بحضور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتور عمرو زكريا، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ولفيف من المختصين من الدول العربية والأجنبية، وتشارك في تنظيمه اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لإفريقيا (IOCAFRICA)، ومايكل كاروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، وكواديو أفيان رئيس اللجنة الدولية لعلوم المحيطات بإفريقيا، ويعقد المؤتمر الأفريقي لعلوم المحيطات خلال الفترة من 10 وحتى 12 مايو 2022 بأحد فنادق القاهرة. 

المؤتمر الأفريقي لعلوم المحيطات

وقال محافظ مطروح إنَّ المؤتمر يأتي انطلاقا من أهمية تكاتف جميع المنظمات والمؤسسات الدولية والدول المعنية من أجل الحفاظ على المحيط البحري التي تمثل نسبة 70% من الكرة الأرضية وما يوفره من الموارد الغنية بشتى أنواعها للإنسان، خاصة مع المتغيرات المناخية الحالية والمتوقعة لتكون من أهم الأولويات الإستراتيجية، وتحقيق الاستفادة من الموارد البحرية.

ولفت إلى جهود محافظة مطروح، بوابة مصر الغربية، والمطلة على جنوب ساحل البحر الأبيض المتوسط بامتداد ساحلي 450 كم بمياهها الفيروزية الخلابة، وبعمق صحراوي 400 كم، مما خلق تنوع بيئي وبيولوجي أعطى لها العديد من المقومات التنموية لتخطو بخطى متسارعة وغير مسبوقة في سجل تاريخها التنموي، مع ما توليه القيادة السياسية من اهتمام كبير بتلك البقعة الغالية من أرض الوطن، وإدراك أهميتها الاستراتيجية والتنموية الكبرى كقاطرة لمستقبل التنمية، إذ لا تُقام أي مشروعات استثمارية أو تنموية إلا بعد الموافقات والتصريحات البيئية اللازمة، مع مراعاة حُسن استغلال الموارد المتاحة وتعظيم العائد منها، والتخطيط لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030.

ويشمل ذلك إقامة المشروعات القومية الساحلية كمدينة العلمين الجديدة، التي تعد من المدن الحديثة الصديقة للبيئة، والتوسع في إنشاء مزيد من هذه المدن على طول الساحل وإقامة مجتمعات عمرانية على أحدث الطرز الصديقة للبيئة، ومنها مدينة رأس الحكمة الجديدة ومطروح الجديدة وغيرها، وصولا إلى مدينة السلوم في أقصى غرب مصر، وكذلك جاري إنشاء الميناء الدولي البحري بمنطقة جرجوب بمدينة النجيلة بمطروح كميناء تجاري وسياحي عالمي، وكأقرب نقطة من الساحل الأوروبي وشمال أفريقيا، وإنشاء منطقة لوجيستية اقتصادية وصناعية وبيئية متكاملة تحقق التنمية المستدامة، مع ما توفره من آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

استغلال 450 كم للصيد بسواحل مطروح

وأوضح «شعيب»، أن المحافظة بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية الشواطئ، نجحت في حماية البيئة الشاطئية من تآكل ونحر شواطئ البحر بإقامة ألسنة الحماية بكورنيش مرسى مطروح ومنطقة الأبيض، بعدد 30 رأس حماية على مرحلتين بتكلفة نحو 202 مليون جنيه.

وأضاف محافظ مطروح أنَّ المحافظة بالتعاون مع الهيئة العامة للثروة السمكية تسعى لتعظيم عائد الثروة السمكية من مياه البحر والاستغلال الأمثل لمسافة 450 كم على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، والتواصل الدائم والمستمر مع جمعية صيادين مطروح لتعظيم مهنة صيد الأسماك والعائد منها، خاصة مع ما تتميز به سواحل مطروح من أسماك بحرية لم تتأثر بأي ملوثات.


مواضيع متعلقة