الحركة الوطنية يطالب أعضاء الإخوان بحل الجماعة وتسليم المطلوبين أمنيا

كتب: إبراهيم جابر

الحركة الوطنية يطالب أعضاء الإخوان بحل الجماعة وتسليم المطلوبين أمنيا

الحركة الوطنية يطالب أعضاء الإخوان بحل الجماعة وتسليم المطلوبين أمنيا

قال المهندس مروان يونس أمين التثقيف بحزب الحركة الوطنية، إن مظاهرات الإخوان والجبهة السلفية التي دعوا إليها، الجمعة، كشفت عدة حقائق لا يجب أن نغفلها، وهي أنه لا وجود لتأييد شعبي للجماعة، وأن أفكارها أصبحت لا تجذب إلا الإرهابيين بشكل مباشر، بل وفقدت المصداقية مع التيار الديني الذي ينتمون إليه. وأضاف يونس، في تصريحات صحفية له، عقب فشل مظاهرات 28 نوفمبر، أن مظاهرات الجماعة وأخواتها لم تحصل سوى على تأييد المسلحين والمطلوبين قانوناً والإرهابيين في جميع أنحاء العالم والخونة الذين ملئوا العالم العربي والإسلامي. وكشف يونس أن فكرة الجماعة قد انتهت وأصبحت غير جاذبة وغير مرتبطة بالدين الإسلامي، بل أصبحت ملتصقة بعدة جرائم لن ينساها الوطن أو شعب مصر، فتنظيم الإخوان فقد تواصله مع قواعده، وأصبحت دعواته غير ملباه حتى من عناصر التنظيم نفسه في مصر، فقواعد الجماعة لم ترى من قياداتها سوى بؤساً في التخطيط وخيبة في التنفيذ. ودعا أمين تثقيف "الحركة الوطنية" أنصار الجماعة ممن لم يمارس العنف أن يحكم العقل والمنطق ويراجع نفسه بل والأهم أن يراجع أفكار مؤسسيه "حسب البنا وسيد قطب"، والتي لم تأتي على الوطن والعالم بل وعلى الجماعة ذاتها سوى بالوبال، والأهم أنها في مجملها خروجاً عن صحيح الدين والإنسانية والقانون. وتابع: "لأبد من قبول حكم القضاء المصري باعتبار هذا التنظيم إرهابياً، والمبادرة بالإعلان رسمياً من أنفسهم عن حل جماعة الإخوان والإبلاغ وتسليم جميع المطلوبين فيها للجهات الأمنية، وأيضاً الإفصاح عن أموالها ومصادر تمويلها وجمعياتها حتى تتمكن السلطات من ملاحقة كل من هو مستمراً في بغيه والدعوة لهذا التنظيم المتطرف أو الانتماء إليه.