توصيات المؤتمر العربي الأوروبي الدولي للتغيرات المناخية

كتب: محمود الجمل

توصيات المؤتمر العربي الأوروبي الدولي للتغيرات المناخية

توصيات المؤتمر العربي الأوروبي الدولي للتغيرات المناخية

اختتمت أعمال المؤتمر العربي الأوروبي الدولي للتغيرات المناخية «أثر التغير المناخي على تدهورالتربة.. المتغيرات والحلول»، الذي عقدته الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية والشتات بجمهورية كوسوفا والاتحاد العربي للتنمية المستدامة بريتشينا – كوسوفا خلال الفترة 7-8 مايو 2022.

مناقشة المشكلات البيئية والزراعية

وخرج المؤتمر بعدة توصيات أهمها ضرورة إنشاء قناة للتواصل العلمي بين الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وخبراء الجانب الكوسوفي، لمناقشة المشاكل البيئية والزراعية الناتجة عن التغيرات المناخية لطرح الرؤى والحلول المقترحة، وأهمية إضافة مفاهيم وتطبيقات الاقتصاد الأخضر ضمن المناهج الدراسية، ووضع المزيد من التيسيرات لتركيب محطات الطاقة الشمسية وإشراك القطاع الخاص في هذا الشأن.

كما أوصى المشاركون بضرورة وضع استراتيجية زراعية واضحة المعالم لمجابهة تأثيرات التغيرات المناخية، إنشاء مبادرة صحية توعوية دعمًا من الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة لإجراء الكشف الطبي على المواطنين ذوي الحاجة وإجراء توعية صحية وتبادل الخبرات بين الأطباء في هذا الشأن.

استحداث جائزة سنوية للبحوث والمشروعات

يأتي ذلك إلى جانب استحداث جائزة سنوية في مجال البحوث والمشاريع والمبادرات البيئية لأهم المشروعات الصديقة للبيئة يتم الإعلان عنها من قبل لجنة من الخبراء من الجانبين، وبحث سبل التعاون مع الدول الأوروبية عن طريق كل من بين الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة والجهات المعنية في جمهورية كوسوفو، تعزيز الاهتمام بالمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي في دولة كوسوفا وتبادل الخبرات مع خبراء الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة في هذا الشأن، والتأكيد على أهمية عمل مذكرات تفاهم بين مراكز الإبداع والابتكار ومراكز البحوث الزراعية والبيئية ودعمها ماديا ومعنويا من قبل المؤسسات الحكومية والمجتمعية للاستفادة من أبحاثهم في مجال البيئة، وتفعيل دور استخدام الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لتكون أداة شائعة بين المزارعين.

تأسيس شراكات بين القطاع العام والخاص

كما أوصى المؤتمر بتأسيس شراكات بين القطاع العام والخاص لإقامة مشاريع الطاقة المتجددة مع إيجاد الآلية التشريعية في هذا الشأن، والاهتمام بتقنيات امتصاص وتخزين الكربون، خاصة أن كوسوفا تعتمد على الفحم في إنتاج الطاقة، وبالتالي يمكن تحويل خطر الانبعاثات إلى تخزين الكربون وإدخاله في الصناعات الأخرى منها إنتاج اليوريا الطبية وغيرها.


مواضيع متعلقة