ألمانيا: التغيرات المناخية امتد أثرها السيء بصورة أكبر مما كان متوقعا

قالت وزيرة الدولة والمبعوث الخاص للعمل المناخي الدولي بالخارجية الألمانية، «جينيفر مورجان»، إنّ التغيرات المناخية امتد أثرها السيء بصورة أكبر مما كان متوقعا، وبالتالي فإنّ مواجهة الموقف بات أكثر صعوبة، ومن ثم أصبح موضوع التكيف أكثر إلحاحا، ولذلك ينبغي تنفيذ عدد من التدابير بما فيها ما تم الاتفاق عليها في جلاسكو وكذلك استعراض التعهدات المالية التي جرى الاتفاق عليها والتي تلتزم بها ألمانيا وينبغي التعامل معها بشفافية. 

سنبحث على أرض الواقع الذي يعنيه موضوع التكيف

وأضافت مورجان في حوارها مع الإعلامية ليندا عبداللطيف، مقدمة برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية: «أعتقد أننا سنبحث على أرض الواقع الذي يعنيه موضوع التكيف الذي يمثل أهمية قصوى وتأثير ذلك على مجالات مثل الزراعة والمياه من وضع السياسات الكفيلة بتحقيق ذلك ومن ثم يمكن دعمها وتوفير التمويل اللازم لها».

ينبغي على اقتصاديات العالم الكبرى أن تكثف جهودها بشأن تغير المناخ

واعترفت  جينيفر مورجان بأنّ الدول الصناعية لم تتخذ حتى الآن ما يكفي من تدابير لمواجهة الأزمة، موضحةً: «نحن ندرك أننا نعمل بالتعاون مع دول العالم المختلفة، ومن ثم ينبغي على اقتصاديات العالم الكبرى أن تكثف جهودها، وبالتالي تكتسب اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ أهمية كبرى التي تعهدت فيها الدول المتقدمة بتنفيذ التزامات فعالة نحو مواجهة تغير المناخ».

الدول الصناعية عليها التزامات وينبغي أن تأتي في المقدمة

وتابعت مورجان: «الدول الصناعية عليها التزامات وينبغي أن تأتي في المقدمة، وألمانيا بصفتها إحدى الدول السبع الكبرى»، مشيرةً إلى أنّ الدول النامية والدول الأقل تقدما تواجه هذه التحديات أيضا، وطالبت بالعدالة في توزيع الالتزامات، فالدول الأقل نموا غير قادرة على تقديم أي مساهمات، وبالتالي فإنّ بلادها تحرص على مساندة الشعوب غير القادرة.

• الخارجية الألمانية
• التغيرات المناخية
• تغير المناخ
• اتفاقية باريس
• الخارجية الألمانية
• التغيرات المناخية
• تغير المناخ
• اتفاقية باريس