والدة «بسنت» ضحية الابتزاز بالغربية: «نامي وارتاحي حقك رجع ياقلب أمك»
![بسنت خالد](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/427802691641198405.jpg)
بسنت خالد
«حقك رجع لك يا قلب أمك، نامي وارتاحي»، بهذه الكلمات تحدثت والدة «بسنت»، ضحية الابتزاز الإلكتروني في محافظة الغربية، مع نفسها أمام المقبرة التي تواري جثة ابنتها، عقب صدور حكم نهائي في القضية التي شغلت الرأي العام كثيراً، وهو الحكم الذي استقبلته أسرة الفتاة بارتياح.
وعقب نطق محكمة جنايات طنطا، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة 3 متهمين بالسجن لمدة 15 سنة، ومعاقبة متهمين آخرين بالسجن 5 سنوات، لإدانتهم في قضية «بسنت»، ضحية قضية الابتزاز الشهيرة، التي انتشرت بشكل كبير على مدار الأشهر الماضية، انطلقت الأسرة من المحكمة إلى المقابر، لزيارة قبر الفتاة التي دفعت حياتها نتيجة تعرضها للابتزاز.
والدة «بسنت» ضحية الابتزاز: «اتظلمت في الدنيا»
وقالت والدة «بسنت»، ضحية الابتزاز، إن ابنتها تعرضت للظلم في حياتها على أيدى المتهمين، مشيرةً إلى أن القضاء العادل اقتص لها، وتابعت: «ربنا يرحمك ياحبيبتي أنتي واخواتك ويصبرنا على فراقك»، مشيرة إلى أن حكم اليوم أثلج قلب أفراد العائلة، لضمان عدم تكرار ما حدث مع فتيات أخريات.
وجلست والدة بسنت خالد، ضحية قضية الابتزاز، مع عدد من سيدات الأسرة أمام المقابر، اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء جلسة المحكمة، يقرأن القرآن على روحها ويدعون لها بالرحمة والمغفرة.
محامي «بسنت» يطلب محاكمة المتهمين بالاغتصاب
وطالب محامي الفتاة، خلال مرافعته اليوم، أمام محكمة جنايات طنطا، بإضافة تهمة الاغتصاب تحت وطأة الإكراه المعنوي، إلى المتهم الأول، طبقاً لما جاء في تقرير الطب الشرعي، بحسب قوله، حيث جاء في تقرير الطبيبة الشرعية التي فحصت جثمان الفتاة، وجود تمزق في غشاء بكارة الفتاة، دون الجزم بتعرضها لاغتصاب.
وقالت الطبيبة في مناقشتها أمام المحكمة، إنها لا تستطيع تحديد ما إذا كانت الواقعة بالإكراه، فيما وجهت النيابة للمتهمين عدة جرائم، منها الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، ونقل صور وفيديوهات بدون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي لانتهاك خصوصيتها، إضافة إلى نشرها بغير رضاها.
وقرر النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات لارتكابهم جريمة الاتجار بالبشر، واستغلالهم ضعف المجني عليها أمام تهديداتهم بنشر صور مخلة منسوبة لها بقصد استغلالها جنسياً وإجبارها على ممارسة أفعال مخلة، واتهام بعضهم بهتك عرضها بالقوة والتهديد.