الإفتاء توجه نصيحة لحسن العشرة بين الزوجين.. «اعرف حقوقك»

الإفتاء توجه نصيحة لحسن العشرة بين الزوجين.. «اعرف حقوقك»
- نصيحة دار الإفتاء للأزواج
- نصيحة دار الإفتاء لحياة زوجية سعيدة
- نصيحة دار الإفتاء للزوج
- الحياة الزوجية
- حياة زوجية سعيدة
- الإفتاء
- نصيحة دار الإفتاء للأزواج
- نصيحة دار الإفتاء لحياة زوجية سعيدة
- نصيحة دار الإفتاء للزوج
- الحياة الزوجية
- حياة زوجية سعيدة
- الإفتاء
تعد الحياة الزوجية من العلاقات التي قدستها الشريعة الإسلامية ورفعت شأنها، كما أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بحسن اختيار شريك أو شريكة الحياة، لذلك قدمت دار الإفتاء المصرية نصائح للأزواج من أجل المحافظة على حسن العشرة بينهم.
نصيحة دار الإفتاء للأزواج
وجاء ذلك في فتوى رسمية أصدرتها الدار ردا على سؤال إحدى السيدات تقول فيه: «زوجي كثير التحدث عن حقوق الزوج على زوجته، ويستخدمها في جعل الخطأ دائمًا لا يصدر إلا مني وأني دائمًا مقصرة في حقه، ما يسبب لي ضغوطًا نفسية كثيرة، فلا أعلم كيف أقوم بإرضائه، فما حكم هذا التصرف؟».
وأوضحت دار الإفتاء، أن الأحكام الشرعية المتعلقة بالحياة بين الزوجين لا تؤخذ بطريقة يبحث فيها كل من الزوجين عن النصوص الشرعية التي تبيِّن حدود حقوقه وواجباته، أو تجعله دائمًا على صواب والطرفَ الآخر على خطأ؛ بحيث يجعل الدين وسيلةً للضغط على الطرف الآخر وجَعْلِهِ مُذعِنًا لرغباته من غير أداء الواجبات التي تجب عليه هو.
نصيحة دار الإفتاء لحياة زوجية سعيدة
وأضافت دار الإفتاء، أن الحياة الزوجية تقام على السكن والرحمة والمودة ومراعاة مشاعر كلٍّ من الطرفين للآخر أكثر من بنائها على طلب الحقوق، وفِقه الحياة والخلق الكريم الذي علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقتضي أن تتقي الزوجةُ اللهَ تعالى في زوجها وأن تَعْلَمَ أن حُسنَ عشرتها له وصَبْرَها عليه من أبواب دخولها الجنة.
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنه على الزوج أيضًا أن يراعي ضعف زوجته ومشقة خدمتها طوال اليوم للبيت والأولاد، وأن يكون بها رحيمًا، ولا يُحَمِّلَهَا ما لا تطيق، فبهذه المشاعر الصادقة المتبادَلَةِ يستطيع الزوجان أداءَ واجبهما والقيامَ بمراد الله تعالى منهما، وسَحْبُ ما هو عند القضاء إلى الحياة غير سديدٍ، وقال تعالى في كتابه الحكيم: «يُؤْتِي الحِكمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا».