دور برد شديد كشف إصابة «نجلاء» بالسرطان.. كيف تجاوزت محنتها في 11 شهرا؟

دور برد شديد كشف إصابة «نجلاء» بالسرطان.. كيف تجاوزت محنتها في 11 شهرا؟
- مرض
- مرض السرطان
- السرطان
- سرطان الثدي
- مريضة سرطان
- كانسر
- كيماوي
- نجلاء السيد
- مرض
- مرض السرطان
- السرطان
- سرطان الثدي
- مريضة سرطان
- كانسر
- كيماوي
- نجلاء السيد
ثمة فرصة أخرى أعطتها الحياة لنجلاء السيد، 38 عاما، في معركتها الشرسة مع سرطان الثدي، فكانت أمام خيارين لا ثالث لهما فإما أن تنتصر عليه أو ينهش في جسدها حتى يقضي عليه.
شعرت «نجلاء» بوهن في جسدها فاعتقدت أنها أصيبت بكورونا، ولكن بدأت مخاوفها عندما ترددت نغزات شديدة في صدرها، لتخضع للأشعة والتحاليل حتى يتضح الأمر للطبيب الذي لم يكشف لها عن شكوكه حتي يتأكد من صدق ظنونه، حسب حديث «نجلاء»: «كنت تعبانة جدا وجالي دور برد شديد في صدري، ووقتها كانت كورونا لسه في أولها وقلقت عملت أشعة على الصدر وشوية تحاليل».
«نجلاء» في صراع مع المرض
اسودت الحياة في عيني «نجلاء» عندما أخبرها الأطباء عن إصابتها بسرطان الثدي، ولم تتمالك دموعها التي فرت منها كالسيل، بعد أن رأت الموت في تعبيرات الشفقة ممن حولها وخاصة ابنتها ووحيدتها، حسب كلامها: «مكنتش خايفة من الموت كل اللي بفكر فيه بنتي هتعمل إيه من بعدي، دي طفلة مكملتش الـ9 سنين».
«نجلاء» في مواجهة سرطان الثدي
بدأت «نجلاء» رحلة علاجها في شهر يونيو السابق بمعهد الأورام، فهي غير قادرة على تحمل تكاليف المستشفيات الخاصة بعد انفصالها عن زوجها، لتعيش على نفقة ابنتها الشهرية وبعض المساعدات المادية من عائلتها، ومرت بأقسى أنواع الألم فكانت جلساتها عبارة عن محاليل كيمائية تحقن تحت الجلد لمدة 4 ساعات للجلسة الواحدة، حسب وصفها: «الورم طلع خبيث وكنت عايشة في عذاب بحس إني هقع من طولي ميتة بعد الجلسة، بقعد 7 أيام مفيش أكل خالص كنت بعوضه بالفاكهة وخدت 8 جلسات، ودي كانت أصعب فترة مريت بيها، أنا معايا معهد فني تجاري ومكنتش بشتغل عشان مرضي».
كان للكيماوي بعض الآثار السلبية على شكل «نجلاء»، إذ فقدت وزنها بشكل كبير وتغيرت ملامح وجهها بخلاف سقوط شعرها، لتبتعد عن الناس حتى تتجنب نظرات الشفقة من الآخرين، لتحدث ما لم تتوقعه لتعود إلى حياتها مرة أخري، حيث حصلت على علاج موجه من احدى الجمعيات الخيرية، وهو عبارة عن أقراص دواء ثمن العلبة الواحدة من 8 آلاف جنيه إلى 10 آلاف جنيه.
الأمل بعد الألم
حققت «نجلاء» انتصارا ملحوظا على السرطان، وعادت لأحبائها وكتابتها الشعرية مرة أخرى، وأصبحت مثال يحتذى به في منطقتها بامبابة: «بقيت بعتبره دواء برد بعيش معاه بالأقراص، وزني وشعري رجعوا زي الأول».