حقيقة ظهور كائن غريب بالإسماعيلية.. «البيئة» توضح
حقيقة ظهور كائن غريب بالإسماعيلية.. «البيئة» توضح
حالة من الذعر سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول عِدة صور لحيوان ذو ملامح غريبة بمحافظة الاسماعيلية، وانتشرت العديد من الشائعات عن هوية الحيوان الغريب الذي رجح البعض أنه «سلعوة»، فيما قال آخرون إنه «ذئب مفترس»، بينما اعتقد البعض أنه حيوانًا بريًا نزل إلى المدينة من الجبل.
حيوان بري أم طفرة جينية أم سلعوة؟
وفي أول رد من وزارة البيئة، نفى الدكتور أيمن حمادة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، أن تكون الصور المتداولة في الإسماعيلية هي لحيوان بري أو فصيلة ذات طفرة جينية أو حتى ذئب بري كما تم التداول عبر صفحات «فيس بوك» ومواقع التواصل الاجتماعي بكثافة خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة في تصريحات لـ«الوطن»، إنه بالرغم من ضعف جودة الصور، إلا أنه وفقًا لتكوين الحيوان ووجهه، هو كلب مصاب بمرض جلدي أفقده شعر الجسد وجعلة منتفخ بصورة غير طبيعية، وهو ما جعل هيئته مختلفة عن المعتاد من الكلاب، ولهذا السبب لم يستطع مصور الصورة التعرف عليه، ولنفس السبب ظهرت شائعة كونه «سلعوة» أو حيوان بري خرج من أحد المحميات الطبيعية.
تحذير مهم من البيئة: لا تقترب من الحيوان
وقال «حمادة» من المرجح في حال كانت تلك الصور صحيحة وحديثة، أن يكون الكلب مصابًا بجرب وهو مرض معدي وينتقل من الحيوان للإنسان لذا يجب التعامل معه بحذر والابتعاد عنه، مشيرًا إلى أن الجهة المنوط بها التعامل مع الحيوان في هذه الحالة هي الطب البيطري، حيث يتم علاجه كي لا يتسبب في نقل العدوى سواء للكلاب من جنسه أو لأنواع أخرى من الكائنات المحيطة به.
