التهاب الكبد الغامض ينتشر في 10 ولايات أمريكية على الأقل
التهاب الكبد الغامض ينتشر في 10 ولايات أمريكية على الأقل
- الالتهاب الكبدي الغامض
- التهاب الكبد الغامض
- التهاب الكبد الغامض في أمريكا
- أسباب التهاب الكبد الغامض
- الالتهاب الكبدي الغامض
- التهاب الكبد الغامض
- التهاب الكبد الغامض في أمريكا
- أسباب التهاب الكبد الغامض
قال موقع ديلي فويس الأمريكي، في تقرير صباح اليوم، إن فيروس التهاب الكبد الغامض يواصل انتشاره في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ وصل إلى 10 ولايات أمريكية على الأقل، وهو الفيروس الذي قالت منظمة الصحة العالمية إنه سجلت حالات به في نحو 20 دولة فيما لا تزال أسبابه الدقيقة غير معلومة بعد.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن أول حالة وفاة بمرض الالتهاب الكبدي الغامض لطفل الأسبوع الماضي، حيث ينتشر الفيروس بين الأطفال من سن شهر وحتى 16 عاما، بحسب المعلومات المتوافرة عنه.
مينسوتا أحدث ولاية يعلن فيها إصابات بمرض الالتهاب الكبدي الغامض
وقال موقع ديلي فويس، إنه حتى الآن أبلغ مسؤولو الصحة الأمريكية في 10 ولايات على الأقل عن عدة حالات شديدة من التهاب الكبد الغامض لدى الأطفال، أو التهاب الكبد، وآخر ولاية أبلغ عن مثل هذه الحالات فيها كانت مينيسوتا.
وذكر الموقع أنّ هذا البلاغ بشأن انتشار الفيروس في الولايات المتحدة يأتي بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية وفاة طفل بسبب الالتهاب الكبدي الغامض، واضطرار 17 آخرين إلى إجراء عمليات زراعة كبد.
كما شاهد الأطباء مجموعات من الحالات المصابة في جورجيا وألاباما ونورث كارولينا وديلاوير ولويزيانا وإلينوي وويسكونسن وتينيسي، أما بالنسبة لباقي الولايات الأمريكية الأخرى، فلم يتم الإبلاغ عن حالات إصابة أخرى بالالتهاب الكبدي الغامض بما في ذلك ولاية كونيتيكت وماساتشوستس.
أهم أعراض التهاب الكبد الغامض
وذكر الموقع الأمريكي، أن أعراض التهاب الكبد الغامض يمكن أن تشمل الغثيان والقيء وألم المعدة والبول الداكن وتلون أصفر للجلد أو العينين وحمى وإعياء.
وقد نبه مركز السيطرة على الأمراض في أمريكا الأطباء ومسؤولي الصحة حول مجموعة من الأطفال المصابين بالتهاب الكبد وعدوى الفيروس الغدي، والتي يمكن أن تسبب أعراضًا تشبه أعراض البرد.
وطلب مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة من الأطباء أن يكونوا على اطلاع على الأعراض وأن يبلغوا عن أي حالات مشتبه بإصابتها بالتهاب الكبد مجهول المنشأ إلى إداراتهم الصحية المحلية والولائية.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت أنه لم يتم الوقوف بعد على أسباب انتشار المرض، داعية إلى التعاون مع جميع الدول للكشف عن أسبابه وطرق المواجهة، خصوصا مع الإبلاغ عن وفيات بالتهاب الكبد الغامض وحاجة حالات أخرى لعمليات زراعة كبد.
