3 وفيات بفيروس الالتهاب الكبدي الغامض في إندونيسيا

كتب: محمد حسن عامر

3 وفيات بفيروس الالتهاب الكبدي الغامض في إندونيسيا

3 وفيات بفيروس الالتهاب الكبدي الغامض في إندونيسيا

قالت وزارة الصحة الإندونيسية، إنّ ثلاثة أطفال في إندونيسيا ماتوا بسبب فيروس الالتهاب الكبدي الغامض وذلك خلال شهر أبريل المنصرم، مع استمرار انتشار المرض الغامض لالتهاب الكبد الحاد في جميع أنحاء العالم، وبذلك يرتفع إجمالي حالات الوفيات التي أبلغ عنها بهذا المرض إلى 4 حالات على الأقل بينهم واحدة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحذرت منظمة الصحة العالمية خلال الأيام الماضية من فيروس الالتهاب الكبدي الغامض والذي ينتشر بين الأطفال، حيث أُصيب به نحو 200 طفل على مستوى العالم، ولا تزال أسبابه غير معروفة وما إذا كان له علاقة بانتشار فيروس كورونا من عدمه.

الأعراض التي ظهرت على المتوفين بمرض الالتهاب الكبدي الغامض

وأكدت وزارة الصحة الإندونيسية، مساء أمس، أنّ الأطفال الذين دخلوا المستشفى في «جاكرتا»، عانوا من أعراض تشمل الغثيان والقيء والإسهال الشديد والحمى واليرقان ونوبات الصرع وفقدان الوعي، بحسب ما نقل موقع «سيفن نيوز»، الأسترالي صباح اليوم.

وحثت وزارة الصحية في إندونيسيا الآباء على الاهتمام بالعناية الطبية الفورية لأي طفل تظهر عليه الأعراض، وأضافت الهيئة الصحية أنه سيتم زيادة المراقبة على مستوى البلاد.

انتشار التهاب الكبد الغامض والمخاوف في أستراليا

وتساءل موقع «سيفن نيوز»، عما يعنيه انتشار التهاب الكبد الغامض بالنسبة للأستراليين وما إذا كان هناك ما يدعوا للقلق، وفي هذا السياق، قال الدكتور توماس تو، رئيس المركز الأسترالي لفيروس التهاب الكبد الوبائي، إنّ هذا يجعل من الصعب تحديد كيفية اختلافه عما هو معروف بالفعل عن التهاب الكبد.

وأضاف: «ما يعرفه الباحثون هو أن العدوى ليست ناجمة عن فيروس مرتبط بالفعل بالتهاب الكبد، وأكثرها شيوعًا هي فيروسات التهاب الكبد الخمسة: A و B و C و D و E.».

وأوضح الطبيب الأسترالي أن الفيروسات الغدية إحدى الفرضيات الرئيسية التي يتم تتبعها في الوقت الحالي لمعرفة سبب المرض، لافتا إلى أن هذا فيروس شائع إلى حد ما وموجود بالفعل وينتشر ويرتبط عادةً بالإسهال، مشيرا إلى إن الفيروس الغدي يمكن أن يصيب أنسجة مختلفة في الجسم بما في ذلك الكبد.

لا تزال أسباب انتقال عدو الالتهاب الكبدي الغامض مجهولة

بدورها، قالت الدكتورة ميرا تشاند، مديرة العدوى السريرية والناشئة بوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إنّ المعلومات تشير بشكل متزايد إلى وجود صلة بعدوى الفيروس الغدي، لكن لا تزال هناك أسباب أخرى قيد التحقيق.

ويقول الموقع الأسترالي إن المرض يقترب الآن من أستراليا، ولكن نظرًا لاستمرار الغموض بشأن أسباب انتشار هذا المرض بين الأطفال، فلا يُعرف الكثير عن كيفية انتقاله.

 

 


مواضيع متعلقة