الالتهاب الكبدي الغامض يصل سنغافورة ويطال رضيعا سبق إصابته بكورونا
السلطات الصحية: الطفل المصاب لم يكن يعاني من أي فيروسات كبدية سابقا
الالتهاب الكبدي الغامض يواصل انتشاره
ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية في تقرير صباح اليوم، أنَّ السلطات في سنغافورة أعلنت أول حالة إصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الغامض وكانت لطفل لم يتجاوز عمره 10 أشهر، إذ تشير المعلومات المتوافرة إلى أن الفيروس الغامض بدأ ينتشر بين الأطفال من عمر شهر إلى 16 عامًا، وسط محاولات دولية للوقوف على أسبابه.
وذكرت الصحيفة أنَّ السلطات الصحية في سنغافورة تتحقق من أن الأعراض التي يعاني منها الطفال المصاب بمرض الالتهاب الكبدي الغامض يعاني نفس الأعراض التي أعلن عنها على الصعيد الدولي على مدار الأيام الماضية، التي تتمثل في الغثيان والقيء واصفرار الوجه ولام شديدة في البطن.
العلاقة بين الحالة المصابية بالتهاب الكبد الوبائي في سنغافورة وفيروس كورونا
وذكرت وزارة الصحة في سنغافورة أنَّ الطفل المصاب كذلك لم يكن مصابا بأي من الفيروسات الكبدية المعروفة، حيث أظهر الفحص أن عينته سلبية، لكن الظهور المفاجئ لعدوى الالتهاب الغامض لديه، قد يكون مرتبطا بإصابته بفيروس كورونا في السابق.
وقال متحدث باسم الوزارة إنَّ الطفل كان يعاني في ديسمبر 2021 من الإصابة بفيروس كورونا، على الرغم من عدم وجود دليل حتى الآن على العلاقة بين الإصابة بهذا الالتهاب الكبدي الحاد والإصابة السابقة بكوفيد 19.
ويعتقد البعض أنَّ هناك علاقة بين الإصابة بفيروس كورونا والإصابة بالالتهاب الكبدي الغامض، أو وجودة علاقة بهذا المرض وتلقي أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
انتشار الالتهاب الكبدي الغامض في المملكة المتحدة
ولفتت صحيفة صن إلى أنه تم اكتشاف 145 حالة إصابة في المملكة المتحدة بهذا الفيروس الغامض، لافتة إلى أن 10 جالات من هؤلاء الأطفال المصابين يحتاجون إلى عمليات زراعة كبد.
وتمّ الإبلاغ عن 55 حالة أخرى في أيرلندا والولايات المتحدة وفرنسا والدنمارك وبلجيكا ورومانيا وإسبانيا وإيطاليا والنرويج وهولندا واليابان، والآن سنغافورة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي عن أول حالة وفاة بالتهاب الكبد الغامض، وبينما لم تذكر المنظمة الصحية الدولية تفاصيل واضحة بشأن ظروف وفاة هذا الطفل، لكنها أكّدت أنَّها تتطلع إلى التعاون مع دول العالم لتحديد أسباب هذا الالتهاب الكبدي.