رصد 200 إصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الغامض منها 74 رضيعًا
الالتهاب الكبدي الغامض يثير قلق العالم
سلطت عدد من وسائل الإعلام البريطانية، الضوء على تطورات الالتهاب الكبدي الغامض والذي تزايدت حالات الإصابة به خلال آخر 10 أيام خصوصا في بريطانيا التي يوجد لديها أكثر من نصف إجمالي الحالات التي تم رصدها، في وقت لا تزال الدراسات تتواصل للوقوف على أسباب هذا المرض الذي يظهر بين الأطفال من عمر شهر وحتى 16 عامًا.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها لم تحدد بعد أسباب الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الغامض، إلا أنها دعت في الوقت ذاته، جميع الدول للتعاون من أجل مواجهة هذا المرض ودراسة أسبابه.
زيادة غير متوقعة في عدد الأطفال المصابين بمرض الالتهاب الكبدي الغامض
وقالت صحيفة جارديان البريطانية، اليوم، إنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، أبلغت دول حول العالم عن زيادة غير متوقعة في عدد الأطفال المصابين بمرض التهاب الكبد الغامض، وأضافت أنه حتى الآن تم الإبلاغ عن حوالي 200 حالة.
وأوضحت الصحيفة، أن أكثر من نصف المصابين جاءوا من المملكة المتحدة، ولكن كانت هناك أيضًا تقارير عن حالات إصابة بالمرض في إسبانيا واليابان والولايات المتحدة، من بين دول أخرى، وإن كانت بريطانيا في المقدمة تليها الولايات المتحدة الأمريكية.
التهاب الكبد الغامض نادر جدا لكنه شديد الخطورة
وقالت الصحيفة البريطانية، إنه على الرغم من أن هذا المرض لا يزال نادرًا جدًا، إلا أنه شديد الخطورة، حيث يحتاج 10% من الأطفال المصابين إلى زراعة كبد، وحتى الآن ليس هناك معرفة بطريقة واضحة للوقاية منه، لكن أحد الأطباء اعتبر أن المحافظة على غسل اليدين هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الفيروس الغامض.
صحيفة ديلي ميل البريطانية، بدورها سلطت الضوء على بعض الإحصاءات التي ذكرتها منظمة الصحة العالمية، إذ ذكرت أنه من بين حالات الإصابة التي تم رصدها هناك 74 حالة جرى رصدها بين الأطفال الرضع.
وكان بين المصابين بالالتهاب الكبدي الغامض، نحو 20 حالة كانت لديها إصابة بفيروس كورونا وفي نفس الوقت الإصابة بالالتهاب الكبدي، لكن المراقبون يؤكدون في الوقت ذاته أنه ليست هناك علاقة حتى الآن بين انتشار كورونا وهذا الفيروس الجديد.