كل ما تريد معرفته عن مرض الالتهاب الكبدي الغامض.. لماذا يشكل خطورة؟

10:34 ص | الاثنين 25 أبريل 2022

مخاوف عدة تجتاح العالم بشأن الالتهاب الكبدي الغامض، بعدما أكدت منظمة الصحة العالمية وفاة طفل بسبب تداعياته في ظل الإبلاغ عن 169 حالة نادرة من إصابة الأطفال في 12 دولة، من بينهم 17 مصاباً بالمرض لدرجة أنهم احتاجوا إلى عمليات زرع كبد، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.

لماذا يشكل التهاب الكبد الغامض خطورة؟

وتعد معظم الإصابات بمرض الالتهاب الكبدي موجودة بالمملكة المتحدة بعدد 114، تليها إسبانيا التي سجلت 13 حالة، وإسرائيل بـ12 حالة، فيما انتشر التفشي بكل من الولايات المتحدة، الدنمارك، أيرلندا، هولندا، إيطاليا، فرنسا، النرويج، رومانيا، وبلجيكا.

وتحقق السلطات الصحية في المرض الغامض، الذي أصاب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و16 عامًا، منذ أن تم تحديد مجموعة من الحالات في اسكتلندا خلال الفترة من يناير إلى منتصف أبريل؛ لتشجع منظمة الصحة العالمية البلدان على مراقبة الحالات المماثلة والإبلاغ عنها.

ريتشارد بيبودي، من فريق منظمة الصحة العالمية، قال إنه على الرغم من أن الأرقام ليست كبيرة، إلا أن العواقب كانت وخيمة، إذ لا تزال الحالات غير معتادة لأنها غير مرتبطة بأي من السلالات الخمس النموذجية للفيروس التهاب الكبد A و B و C و D و E.

هل هناك علاقة بين التهاب الكبد الغامض وكورونا؟

يعتقد العلماء حاليًا أن الفيروس الغدي، وهو نوع شائع من الفيروسات يمكن أن يسبب نزلات البرد، فضلا عن احتمالية أن يكون وراء موجة حالات التهاب الكبد الحاد، خاصة وقد أثبت أن ما لا يقل عن 74 من الأطفال المصابين محملين بعدوى الفيروس الغدي.

وقال جيم مكمينامين، مدير الصحة العامة في اسكتلندا، إن العمل جار لفهم ما إذا كان الفيروس الغدي قد تحور ليسبب مرضًا أكثر خطورة، أو إذا كان يمكن أن يتسبب في حدوث مشكلات جنبًا إلى جنب مع فيروس آخر، بما في ذلك فيروس سارس المحتمل، أو الفيروس المسبب لـ Covid-19.

وتم استبعاد أي صلة بلقاحات Covid-19، حيث لم يتم تطعيم الغالبية العظمى من الأطفال الذين أصيبوا بالمرض، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فيما قال علماء أيضا إن انخفاض المناعة نتيجة لتقليل الاختلاط الاجتماعي أثناء الوباء يمكن أن يكون تفسيرًا.