نجل الطبلاوي: بركة والدي والقرآن ما زالت تحاوطنا.. وهذه وصيته

نجل الطبلاوي: بركة والدي والقرآن ما زالت تحاوطنا.. وهذه وصيته
- نجل الطبلاوي
- الشيخ الطبلاوي
- الطبلاوي
- ذكرى وفاة الطبلاوي
- نجل الطبلاوي
- الشيخ الطبلاوي
- الطبلاوي
- ذكرى وفاة الطبلاوي
حرص إبراهيم الطبلاوي، نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، على زيارة ضريحه من أجل إحياء ذكرى وفاته الثانية.
وقال في تصريحات لـ«الوطن»، إن أكثر أثر تركه القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، هو قراءة القرآن الكريم، التي ظلت تعطر المنزل إلى يومنا هذا: «كان والدي محبا للقرآن، وكان صوت القرآن لا يفارق منزلنا، وأحيانا أشعر أن بركته وبركة قرآنه، ما زالت تيسر لنا الأمور حتى يومنا هذا».
نجل الطبلاوي: والدي حببنا في كتاب الله
ولفت نجل الطبلاوي إلى أن والده كان حريصا على أن يربي أبناءه على قراءة وحب القرآن للكريم، وتمكن من تحقيق هدفه وكبر الأبناء على حبهم للقرآن، إذ قال: «كان حريصا على أن نحب القرآن الكريم ونفهمه جيدا، وتمكن من تحقيق الهدف وأصبحنا أنا وأخوتي محبين لكتاب الله، ولعل هذا أكثر شيء من والدنا ترك أثر قوي داخلنا».
وكان الطبلاوي يحرص على أن يصطحب نجله معه إلى جلسات قراءة القرآن والمناسبات، كما لفت إبراهيم الطبلاوي، إلى أن البيت كان فيه دوما ذكر الله عز وجل، إذ قال: «كان يجتمع والدي مع أصدقائه في منزله مرة في الأسبوع على الأقل من أجل تلاوة القرآن الكريم، وكان يصحبني معه حين يذهب لقراءة القرآن في مناسبة ما أو غيرها».
وصية الشيخ الطبلاوي
وأشار إبراهيم إلى أن وصية الطبلاوي لأبنائه كانت تقوى الله عز وجل، وأن يحترموا كونهم أولاد قارئ مهم كالطبلاوي إلى جانب الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي في كل تفاصيل حياتهم، موضحا: «كان بيوصينا بالالتزام بتعاليم الدين في كل تفاصيل حياتنا، كما أوصانا ان نحترم أننا أولاد الشيخ محمد محمود الطبلاوي».
وأكد إبراهيم أن أكثر الصفات التي ورثها من والده، هي الصبر والقوة، قائلا: «ورثت من والدي الصبر والقوة، وأحيانا أشعر أن بركة القرآن الذي كان يتلوه والدي دوما ما زالت مصاحبة لي في كل أمور حياتي».