بعد عام من الانهيار.. الآثار تنتهي من ترميم ميضأة مسجد السلطان حسن

كتب: رضوى هاشم

بعد عام من الانهيار.. الآثار تنتهي من ترميم ميضأة مسجد السلطان حسن

بعد عام من الانهيار.. الآثار تنتهي من ترميم ميضأة مسجد السلطان حسن

بعد نحو عام من سقوط اجزاء من ميضأة جامع السلطان، أنهت ادارة الترميم الأثري بوزارة السياحة والآثار أعمال ترميم الرفرف المنهار وإعادة تأهيل الميضأة التي تتوسط المسجد الذي يعتبر هرم  العمارة الإسلامية وأضخم مسجد أثري بمصر والرابع على مستوى الوطن العربي.

وكشف مصدربوزارة السياحة والآثار تفاصيل الواقعة التي كشفت عنها صور تم تداولها في 28 مايو 2021 على مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر الرفرف الخشبي لقبة الفوارة بجامع السلطان حسن وهي تتساقط مخلفة سحابة من الغبار.

عوامل التعرية وراء الانهيار 

وعقب تداول الصور على نطاق واسع خرجت وزارة السياحة والآثار ببيان رسمي أكدت فيه أن الرفرف سقط بفعل عوامل التعرية وأنه ملحق بالفوارة التي تتوسط المسجد وليس أثرا بل تم استحداثه ضمن أعمال الترميم التي قامت بها لجنة حفظ الآثار العربية بالجامع وهي الجهة التي كانت تشرف على الآثار  خلال النصف الأول من القرن الماضي. 

وأشار المصدر إلى أن العمل في الترميم انتهى ويتبقى أزالة الدعامات الخشبية ورفع الغطاء الحامي للميضأة الأثرية.

وأكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن  فريق أثري وهندسي، ومدير عام منطقة السلطان حسن والرفاعي، قاموا بمعاينة وفحص الفوارة والرفرف المنهار والذي يعلو قبة الميضأة ، وأكدوا في تقريرهم الختامي أن القبة والجامع في حالة جيدة من الحفظ.

ترميم بأياد مصرية

وكشف رئيس قطاع الآثار الاسلامية واليهودية والقبطية  الجزء الذي سقط ليس هو الأثري الأصلي أو حتى  جزء منه فهو بالكامل مستحدث، حيث قامت لجنة حفظ الآثار العربية منذ اكثر من 60 عام  باستبدال الرفرف الأثري المتهالك بآخر حديث.

وأكد أن أعمال الترميم تمت بأياد مصرية وتحت إشراف فريق متخصص من مرممي المجلس الأعلى للآثار الذين نجحوا في إعادة الأثر إلى الوضع الذي كان عليه.


مواضيع متعلقة