«فولكس فاجن» متفائلة بالمبيعات في النصف الثاني من 2022

التزمت فولكس فاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، يوم الأربعاء بتوقعاتها لعام 2022، متجاهلة اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن الحرب في أوكرانيا والوباء من خلال الاعتماد على شبكة الإنتاج العالمية.

ندرة في مكونات التصنيع

تواجه شركات صناعة السيارات العالمية، مثل معظم القطاعات الصناعية، ندرة في المكونات الرئيسية في أعقاب عمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا، مما يضاعف من النقص المستمر في الرقائق الإلكترونية.

وقال الرئيس التنفيذي هيربرت ديس في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: «لقد استخدمنا مكانتنا كشركة عالمية حقًا لموازنة الإنتاج عبر أسواقنا وتخفيف الضغط حيث توجد مشكلات في الإمداد ونقص في المنتجات».

إغلاق المصانع في بعض المناطق

أضاف «ديس»: «عندما اضطررنا إلى خفض الإنتاج في أوروبا بسبب الافتقار إلى أسلاك التوصيل، وفي بعض المناطق اضطررنا إلى إغلاق المصانع، أرسلنا الرقائق الإلكترونية التي لم نكن بحاجة إليها إلى مناطق أخرى.»

وقالت فولكس فاجن إنها واصلت توقع ارتفاع المبيعات بنسبة 8% -13%، وهامش ربح تشغيلي بنسبة 7.0% -8.5% وزيادة في عمليات التسليم بنسبة 5-10% في عام 2022، مشيرة إلى إنشائها العالمي الذي سمح لها بتحديد الأولويات.

توقعات بتحسن معروض الرقائق الإلكترونية

وقالت الشركة الألمانية لصناعة السيارات، والتي أكدت خططها لإدراج قسم المنتجات الفاخرة بورش في طرح عام أولي جزئي في الربع الرابع، إنها لا تزال تتوقع تحسن المعروض من الرقائق الإلكترونية في النصف الثاني من العام.

وأعلنت الشركة الألمانية، التي أعلنت نتائجها الأولية للربع الأول الشهر الماضي، عن مبيعات بلغت 62.7 مليار يورو (66 مليار دولار) للأشهر الثلاثة الأولى من العام، بزيادة 0.6% على أساس سنوي.

• فلوكس فاجن
• سيارة فولكس فاجن
• سيارات فولكس فاجن
• شركة فلوكس فاجن
• أسعار فولكس فاجن
• فلوكس فاجن
• سيارة فولكس فاجن
• سيارات فولكس فاجن
• شركة فلوكس فاجن
• أسعار فولكس فاجن