زوجة في دعوى تمكين مسكن ضد طليقها: «أهله كسروا العفش ونقلوا ملكية الشقة لأخوه»

كتب: إسراء عبد العزيز

زوجة في دعوى تمكين مسكن ضد طليقها: «أهله كسروا العفش ونقلوا ملكية الشقة لأخوه»

زوجة في دعوى تمكين مسكن ضد طليقها: «أهله كسروا العفش ونقلوا ملكية الشقة لأخوه»

«أهله بعد الطلاق دخلوا الشقة وكسروا العفش بتاعي، ورموه في نص الشارع ونقلوا مليكة الشقة من أسم طليقي لاسم أخوه، عشان ميبقاش ليا سكن لولادي منه»، كلمات تملؤها القهر رددتها سيدة أربعينية، خلال حديثها مع «الوطن» بعد أن أقامت دعوى تمكين مسكن ضد طليقها، بسبب عائلته الذين قرروا طردتها من مسكن الزوجية الذي هو حق لها لأنها حاضنة.

طلاق بعد 14 عامًا ودعوى تمكين مسكن

قالت الزوجة الأربعينية في دعواها لقاضي محكمة الأسرة: إنها تزوجت منذ 14 عامًا ولديها منه 3 أولاد أكبرهم 13 عامًا، ومعظم فترة زواجها كانت تغضب لمنزل عائلتها بسبب تدخلات عائلته وكرهم لها ولأودها، وكانت تعود حتى لا تهدم المنزل، وتجعل أطفالها يعيشون مصيرا سيئا بعد الانفصال عن والدهم، فتحملت من أجلهم.

الزوج طلقها مرتين بسبب أهله

وبكلمات يغلب عليها القهر، أضافت الزوجة تفاصيل زيجتها وقالت إنها كانت نعم الزوجة له ونعم الأم لأطفالها بشهادة الجميع، وصبرت على تقلبات الحياة معه، وكانت تساعده بكل الطرق المتاحة له، وخلال فترة زواجهما طلقها مرتين، وعادت من أجل أطفالها الصغار، وفي كل مرة كانت عائلته السبب، وبعد فترة الحياة بينهما أصبحت مستحيلة حتى تسببوا لها في حالة نفسية سيئة.

عائلتها رفضت العيش بمفردها

بعد فترة اتفقوا على الانفصال بشكل نهائي، وترك لها شقة الزوجية، واتفقوا أنه يرى أطفاله في أي وقت وسمحت لهم العيش مع والده كما يحلوا لهم، وبعد الانفصال رفض والدها وأعمامها العيش بمفردها وأصروا على أن تنتقل بأولادها وتعيش معهم بمنزل العائلة، وبعد فترة أخبرها طليقها أنه انتقل للعمل في محافظة أخرى، وظل شهورا يرسل لها الأموال، ويسأل على أولاده طوال الوقت، وفق لحديث الزوجة.

جارتها بلغتها ببيع الشقة

وتابعت الزوجة: «في يوم لقيت جارتي بتتصل بيا وبتعاتبني أني هعزل من غير ما أقولها، فاستغرب، وقالتلي إن في ناس خرجت العفش بره الشقة، وتقريبًا الشقة اتباعت، ولما اخدت أهلي وروحت لقيتهم حطين العفش متكسر في الشارع، ولما طلبت الشقة إنها من حق ولادي قالولي إن الشقة باسم عمهم».

دعوى تمكين مسكن

وأنهت الزوجة تفاصيل دعواها لـ«الوطن» أنها لم تنتظر كثيرًا، وبعد الحديث معه وجدت أنه لم يعلم شيئا عن فعلة عائلته، فتوجهت للمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى تمكين مسكن حملت رقم 157، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.


مواضيع متعلقة