احذر تناول اللحوم المستوردة.. دار الإفتاء: حرام في هذه الحالة

احذر تناول اللحوم المستوردة.. دار الإفتاء: حرام في هذه الحالة
تنتشر اللحوم المستوردة في كل مكان حولنا، تباع في المتاجر، وتطهى في مطاعم الأكل الجاهز، وغيره، وتمتاز عادة بسعر عالٍ وجودة عالية، وبالرغم من ذلك، هناك فئة كبيرة من المسلمين تختلف في تناول هذه اللحوم، وإن كان تناولها حلالا من عدمه، نظرا لأن العديد من الدول لها طريقة مختلفة في ذبح الحيوانات، تختلف عن الطريقة التي جاءت في الإسلام.
شروط اللحم الحلال
وردا عن هذا الجدل، أوضحت دار الإفتاء في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن حكم تناول اللحوم المستوردة يختلف وفقا للدولة التي تم استيراد اللحم منها وعادات مجتمع هذا البلد والديانة السائدة فيه، لأن بناء على ذلك؛ سيتبين الطريقة التي تتبعها هذه الدولة في ذبح الحيوانات.
وأكدت دار الإفتاء أن هناك بعض شروط يجب توافرها في اللحم حتى يكون حلال أكله، وهي:
1- أن يكون لحم يؤكل، أي لحم بقر أو إبل أو غيره من الحيوانات التي أحل الله عز وجل تناول لحومها.
2- ان يكون تم ذبح الحيوان على الطريقة الإسلامية التي قد أمر بها الله عز وجل، وهناك طريقتان قد أحلهما الله في الذبح، وهما:
- الذبح بالسكين من العنق
- صيد الحيوان في حال كانت إمكانية ذبحه صعبة
ولفتت دار الإفتاء، ان استعمال أي طريقة غير الطرق سالفة الذكر، كالخنق أو الصعق بالكهرباء مثلا، يكون وقتها هذا اللحم حرام تناوله.
3- يكون من قام بذبح الحيوان من أهل الكتاب، أي مسلم، مسيحي أو يهودي، أما إذا كان يتبع غير ذلك كالملحد أو المرتد أو غيره، يُحرم تناولها.
الديانة السائدة في الدولة الموردة للحوم دليل على حكم تناولها
ولفتت دار الإفتاء إلى أن معرفة كل هذه التفاصيل ممكنة من خلال أكثر من طريقة، أولها معرفة البلد الذي تم استيراد اللحوم منه، فإذا كان بلد الديانة السائدة فيه غير: الإسلام، المسيحية واليهودية، يصبح اللحم محرما، وأيضا نوع اللحم، إذا كان لحما من حيوان لا يجب تناول لحمه، كالخنزير أو الكلب وغيره، فلا يجوز تناول اللحم أيضا في هذه الحالة، حتى لو كان من قام بذبحها مسلم أو من أهل الكتاب.