حكم تاريخي في أمريكا يلغي حق الإجهاض واشتباكات بين المؤيدين والمعارضين

كتب: محمد حسن عامر

حكم تاريخي في أمريكا يلغي حق الإجهاض واشتباكات بين المؤيدين والمعارضين

حكم تاريخي في أمريكا يلغي حق الإجهاض واشتباكات بين المؤيدين والمعارضين

صوتت المحكمة العليا في الولايات المتحدة مؤقتًا لإلغاء حكم تاريخي سابق كان يسمح بالإحهاض في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لمسودة رأي نشرتها مجلة بوليتيكو الأمريكية ونقلتها صحيفة جارديان البريطانية، ما تسبب في احتشاد عدد من المواطنين خارج المحكمة العليا في العاصمة الأمريكية «واشنطن».

وفيما بدا أنه تسريب مذهل وغير مسبوق، قالت بوليتيكو، مساء أمس، إنها حصلت على رأي مبدئي بالأغلبية كتبه القاضي صمويل أليتو وتم تعميمه في المحكمة في 10 فبراير، ويسقط الرأي حكم المحكمة حكما تاريخيا كرس الحق الدستوري في الإجهاض، وقرار لاحق عام 1992 الذي أيد هذا الحق.

الحزب الديمقراطي يدين الحكم المسرب من المحكما العليا

وأدان الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس جو بايدن الحكم المسرب، إذ أصدرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بيانًا قالا فيه إن إسقاط حكم السماح بالإجهاض سيكون مقيتًا، وأحد أسوأ القرارات وأكثرها ضررًا في التاريخ الحديث.

وقالوا: «إذا كان التقرير دقيقًا، فإن المحكمة العليا مستعدة لفرض أكبر قدر من القيود على الحقوق في الخمسين عامًا الماضية - ليس فقط على النساء ولكن على جميع الأمريكيين».

وقالت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إن هذا القرار هو اعتداء مباشر على كرامة وحقوق وحياة المرأة، ناهيك عن عقود من القانون المستقر.

الجمهوريون يدعمون قرار المحكمة العليا

ولفتت صحيفة جارديان إلى أن الجمهوريين، حزب الرئيس السابق دونالد ترامب، كانوا مبتهجين لقرار المحكمة العليا وكتب ماديسون كاوثورن، وهو عضو في الكونجرس من ولاية كارولينا الشمالية، على تويتر: «بسبب دونالد ترامب»، تم التصويت ضد الحكم الذي يسمح بالإجهاض.

وندد السناتور الجمهوري توم كوتون بتسريب قرار المحكمة العليا، لكنه أشاد بقرار المحكمة قائلا: «يجب على المحكمة العليا ووزارة العدل الوصول إلى سبب هذا التسريب على الفور باستخدام كل أداة تحقيق ضرورية».

اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي حكم المحكمة العليا

وذكرت قناة روسيا اليوم أن نحو 200 من معارضي حكم المحكما العليا أي المؤيدين لحق الإجهاض تجمعوا أمام المحكمة رفضا للقرار، في الوقت ذاته خرج عدد من المؤيدين لقرار المحكمة، ما تسبب في وقوع اشتباكات بين الطرفين.

 

 


مواضيع متعلقة