أهالي سيوة يحتفلون بعيد الفطر على طريقتهم الخاصة.. «الجارة هتفضل خضرا»

أهالي سيوة يحتفلون بعيد الفطر على طريقتهم الخاصة.. «الجارة هتفضل خضرا»
- سيوة
- واحة سيوة
- الشباب
- وزارة البيئة
- خدمات
- التلوث البيئي
- إعادة التدوير
- سيوة
- واحة سيوة
- الشباب
- وزارة البيئة
- خدمات
- التلوث البيئي
- إعادة التدوير
بهمة وعزيمة صلبوا أعوادهم الممشوقة، وسط أراضيهم عازمين على تلوينها بالأخضر، ليعكس شباب المدينة، حبهم لوطنهم من خلال مشاركتهم في فعاليات المبادرة الرئاسية «سيوة بتتكلم أخضر»، للحد من التلوث البيئي والتخلص الآمن من الأكياس البلاستيكية، تنظمها الإدارة العامة للطلائع بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جهاز شؤن البيئة.
حسين محمد، 26 عاماً من أبناء مدينة سيوة، وأحد المتطوعين في مبادرة «الجارة هتفضل خضرا»، روى لـ«الوطن»، أن البرنامج يسهم في الحد من استهلاك البلاستيك أحادي الاستخدام، الذي يهدد مستقبل المدن المعتمدة على السياحة الخضراء، عن طريق توفير البدائل الصديقة للبيئة ونشر التوعية بين الشباب والأطفال.
منتجات فريق مبادرة «سيوة بتتكلم أخضر»
«شنط ورقية، صناعات منزلية من الكرتون، ألعاب للأطفال بدون بلاستيك»، منتجات يصممها الشباب بأنفسهم بمساعدة أهالي سيوة بالتعاون مع شباب جامعات مصر:«هدفنا أننا نغير تفكير المجتمع كله، فكان لازم نبدأ من عندنا الأول ومن خلال الشباب لتأثيرهم الكبير»، بحسب قوله.
150 طفلا في واحة سيوة تدرب على العديد من الأنشطة الفنية واليدوية والتي تتضمن تصنيع الحقائب الورقية والقماش لدعم خطة التصدي لانتشار الحقائب البلاستيك، وكذلك الحلي والمنتجات المعتمدة على إعادة التدوير: «كلنا هنا إيد واحدة وبنتعلم كل يوم حاجة جديدة».
صعوبات وتحديات
في الصباح الباكر، يقصد الشباب مقر البرنامج في البيت السيوي، ويبدأون في تنظيم وترتيب المكان لاستقبال أطفال وأهالي سيوة، فيما يحاول كلٌ منهم أن يقلل من وقت راحته والجلوس برفقة أسرته قدر الإمكان، كي يخلق حالة من التوازن بين عمله الأساسي، وعمله التطوعي في الفريق: «اللي بيعيش في العمل التطوعي مبيحسش بالتعب»، وفقًا لـ«ناجي إبراهيم»، أحد الطلاب المشاركين في المبادرة.
ويتمنى الشاب العشريني أن يكون سبب في نشر مساحات خضراء أكثر في مصر كلها، كما يأمل أن تتعاون المدارس مع المبادرة في سبيل تعليم الأطفال من سن صغير عن أصول إعادة التدوير والصناعات اليدوية.
ويشارك في هذه الفعالية أكثر من 100 شاب جامعي تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة إلى25 سنة، بحضور محمد بكر رئيس مركز ومدينة سيوة، وكريم محروس منسق عام برنامج «سيوة بتتكلم أخضر»، لتستمر فعاليات المبادرة أيام العيد.