أبرز 11 تصريحا لوزيرة البيئة: علمنا الأطفال بالمدارس معنى إعادة التدوير
أبرز 11 تصريحا لوزيرة البيئة: علمنا الأطفال بالمدارس معنى إعادة التدوير
أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اتصالا هاتفيا ببرنامج «اليوم»، مع الإعلامية دينا عصمت، الذي يُعرض على شاشة «dmc»، أمس الأربعاء، وترصد «الوطن» أبرز 10 تصريحات للوزيرة وجاءت كالتالي:
1- إنتاج الوقود الحيوي من النفايات من أهم الملفات والإنجازات التي تحققت حتى وإن كانت على نطاق صغير، كما أن الدولة تعثرت كثيرًا في ملف المخلفات، حيث كانت تعريفة الاستثمار أو الجزء الخاص بالاستثمار في هذا المجال لم يكن مجزيا، موضحة أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قام بعمل أول تعريفة لتحويل المخلفات لطاقة في 2019.
2- أنه جرى إنشاء أول محطة تحويل المخلفات لطاقة في محافظة الفيوم، وأثبتت نجاح التجربة مع إشراك القطاع الخاص، موضحة أن هناك ملفات عديدة حازت اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في وزارة البيئة، وهي إزالة مخلفات المحميات الطبيعية وتطوير هذه المحميات، فضلًا عن فكرة السياحة البيئية.
3- أنه كان هناك توجيه رئاسي بتقديم خدمات داخل هذه المحميات الطبيعية، وجرى إنجاز أول جزء تشريعي وإجرائي بتنظيم عمل الأنشطة البحرية، فضلًا عن تطوير 12 محمية طبيعية سواء من بنية أساسية أو غيرها، فضلًا عن زيادة الترويج للمحميات، وطرح المحميات الطبيعة للاستثمار للقطاع الخاص، والعمل على توفير فرص عمل من خلال هذه المحميات، والتي أتت بنتائج جيدة للغاية.
4- إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذل جهودًا كثيرة في ملف البيئة، ليكون اقتصاديا واستثماريا، وتغيير لغته من «ذات رفاهية»، لملف ذا عائد اقتصادي، والمتابعة المستمرة لكل ملفات الوزارة، وليس فقط علاج مشكلات الماضي في التلوث، مستشهدة على ذلك، بأنه كان يوجد مخزن مليء بمبيدات مهجور منذ 30 عامًا، وكان يجب أن يتم التخلص منه بالتصدير، بناءً على الالتزام الدولي.
5- أنه بالفعل جرى تصدير كل ما في هذا المخزن، كما أن الوزارة عملت على تخطي المشكلات التي كانت موجودة منذ 30 سنة، موضحة أن مصر دولة كبيرة، ولها وضعها على المستوى العربي والإفريقي، وعلى مستوى الأمم المتحدة، وأصبحنا نتعلم من المشكلات السابقة، كي لا تتكرر مرة أخرى، وكيفية المحافظة على الموراد الطبيعية.
6- الوزارة عكفت على تعليم الأطفال في المدارس معنى إعادة تدوير المخلفات، وهذا يتم بالتوازي في وقت واحد بملفات الوزارة، كما أن هناك عمل دؤوب من الوزارة في منظومة المخلفات الصلبة، ويجري العمل عليها من خلال ثلاثة برامج، البرنامج الأول يتلخص في تأهيل البنية التحتية، وإنشاء مدافن للقمامات، وهذا تقوم عليه وزارة التنمية المحلية، فتم إنشاء 27 مدفنا كبيرا للمخلفات في عدد كبير من المحافظات.
7- إن الوزارة انتهت من إنشاء 1800 وحدة منزلية لتحويل المخلفات الزراعية وروث الحيوان لغاز داخل منازل الفلاحين، وكذلك تحويله أيضًا لسماد عضوي، وهذا دخل بقوة ضمن مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري والذي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يُعزز فكرة الاقتصاد الدوارة أو الاقتصاد الأخضر.
8- أن هناك مخلفات زراعية وحيوانية داخل القرى الريفية، وهذه طبيعة الريف المصري، فيجب استغلال ذلك في استخراج غاز من تلك المخلفات، ومن يقوم على إنشاء هذه الوحدات المنزلية شركات ناشئة يقوم عليها شباب، وبالتالي نكون استفدنا من المخلفات، وأعطينا منتجا للفلاحين، وشجعنا عمل الشباب، موضحًا في الوقت ذاته أن وزارة البيئة مسؤولة عن الحوافز الاستثمارية، حيث استطاعت الوزارة في 2019 التعاون مع الاتحاد الأوروبي من أجل نقل تكنولوجيا جديدة من النرويج.
9- أن مصر تشتري أجهزة ومعدات تكنولوجية حديثة من أجل تحويل المخلفات لطاقة كهربائية وغاز وغيرها من مصادر الطاقة، «المستثمرين لما ييجوا عندنا هيلاقوا التكنولوجيا موجودة، وهيلاقوا فيه دليل أن المخلفات تتناسب مع إنها تخرج طاقة، بدليل أن عندنا مصنع في الفيوم بقى يطلع كهرباء من المخلفات، وتم ربط هذه الطاقة الكهربائية بالشبكة وتقوم الدولة بشراء الناتج من هذه الشركات».
10- أن سبب إقدام الوزارة على إنشاء مشروعات عديدة في محافظة الفيوم لأن بها أعلى نسبة الفقر على مستوى الجمهورية مقارنة بمحافظات أخرى، كما أن الفيوم تُجسد لها في وزارة البيئة المحورين الهامين اللذين تحدث عنهما الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث دائما كان يتحدث عن مشكلات في الماضي عن التلوث أو مشكلة المخلفات، والمحور الثاني وهو الموراد الطبيعية، مؤكدة أن أكبر من نصف مساحة الفيوم محميات طبيعية.
11-أن هناك في الفيوم محميات طبيعية عديدة مثل محمية الريان ووادي الحيتان وبحيرة قارون، وغيرها من الأماكن، لذلك تعمل الوزارة على دمج المجتمع المحلي للعمل في تلك المحميات، وهو ما تحقق، بحيث يجري إنشاء كافتيريات وحمامات داخل المحمية، من أجل خدمة المواطنين الذين يدخلون هذه المحمية، وأن يكون مقدمي هذه الخدمات من المجتمع المحلي، أي السكان المحليين لمحافظة الفيوم.
