بدء مشروع الحفاظ على الهوية المعمارية لواحة سيوة.. طلاء منازل بالطين

بدء مشروع الحفاظ على الهوية المعمارية لواحة سيوة.. طلاء منازل بالطين
بخامات بيئية محلية من الملح والطين، أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح بدء أعمال تطوير المنطقة المحيطة بقلعة شالي الأثرية التراثية بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري، حيث بدأ العمل في تحويل واجهات المنازل والمحال والبازرات المحيطة بالقلعة لواجهات طينية من خليط الملح والطين الذي يعتبر جزءًا من هوية المدينة التراثية لإنهاء فوضى المباني الخرسانية التي أحاطت بالحصن الأثري وكادت تمحو هوية الواحة.
زحف المباني الخرسانية وهوية الواحة
وقال محمد عمران مدير إدارة السياحة بمجلس مدينة سيوة لـ«الوطن» إن الهدف من المشروع الحفاظ على الهوية المعمارية لواحة سيوة، التي كانت تعاني طوال سنوات من زحف المباني الخرسانية مما أثر على المنظر العام للواحة التراثية وبعد نحو ثلاثة أعوام من الدراسات وجلسات الحوار مع أهل الواحة وقبائلها تم الاتفاق على إعادة وجه الواحة التراثي وذلك من خلال مشروع طموح بدأ العمل فيه بالأمس على أرض الواقع حيث ستطلى واجهات المباني الخرسانية بخليط الملح والطين كما سيتم توحيد واجهات المحال الواقعة حول الحصن الأثري داخل واحة سيوة التي تعتبر محمية طبيعية لتصبح ذات طابع تراثي ولافتات يتم صناعتها من جريد النخيل الخامة المحلية التي تتميز بها الواحة.
تخطيط للحديقة وممشى للدراجات
وتابع مدير إدارة السياحة: «كما شملت أعمال إعادة تأهيل المنطقة التراثية وإعادة تخطيط الحديقة حتى تكون متنفسا لأهل المدينة وزوارها وفراغ معماري يطل على حصن شالي وسيكون العمل في كل المنشآت بوسط المدينة من أمام مسجد الملك فؤاد الاول وحتى شارع الرئيس الراحل أنور السادات».
كما سيتم عمل ممشى للزوار وأماكن مخصصة للدراجات خاصة أن جزءًا كبيرًا من عوامل الجذب للمدينة هي سياحة الماراثونات الرياضية سيشق أعمال الترميم وإعادة تأهيل عدد من المشاريع الهامة أبرزها مشروع الصرف الصحي، الذي انتهى بشكل كامل ومشاريع ترميم قلعة شالي الأثرية ومنطقة أغورمي الأثرية.