«توت عنخ آمون».. الملك الذهبي الذي حيّر خنجره العالم «فيديو»

«توت عنخ آمون».. الملك الذهبي الذي حيّر خنجره العالم «فيديو»
يشهد الرابع من نوفمبر هذا العام مرور قرن من الزمان على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، حيث يعتبر واحدا من أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ البشرية.
وفي 4 نوفمبر ديسمبر عام 1922م، وبواسطة عالم الآثار البريطاني والمتخصص في تاريخ مصر القديمة هوارد كارتر جرى اكتشاف المقبرة، عندما كان ينفذ حفريات عند المدخل المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك، عندها لاحظ وجود قبو كبير.
استمر كارتر في عملية التنقيب حتى دخل غرفة تضم ضريح توت عنخ آمون، وكان على جدران الغرفة رسوم رائعة تحكي قصة رحيل توت عنخ آمون إلى عالم الأموات، وهو ما أحدث ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم.
سر الضجة
وذكر الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، في حلقة اليوم من برنامج «كلام محترم» على عبر أثير راديو 9090، أنّ سر هذه الضجة، هو التوصل إلى مومياء الفرعون الصغير كاملة المحتويات وبكامل الزينة من قلائد وخواتم والتاج والعصا وكلها من الذهب الخالص.
حالة البهاء التي ظهرت بها المقبرة، بالتوابيت الثلاثة التي صُنعت عام 3300 قبل الميلاد، بدت وكأنها أبدعها أمهر الفنانين منذ فترة قريبة للغاية وليس 3000 سنة فقط، ولكن هذا الأمر لم يكن هو اللغز بمفرده.
لغز الخنجر
وكان هناك لغز آخر، ارتبط بخنجر الملك الشاب، الذي بدأ الحديث عنه مؤخرا، حيث لم يصدأ الحديد المصنوع منه، وهو ما دفع فريق بحثي إلى الإعلان عن أن الحديد نيزكي، أي مصدره نيزك، وهو ما نُشر في دوريات عالمية مخصصة، واستشهدوا بجملة كُتبت باللغة الهيروغليفية على أحد الجدران «الحديد هدية من السماء»، ومالوا إلى هذا الاعتقاد؛ لأن تاريخ صنع الخنجر يسبق بكثير العصر الحديدي، الذي بدأ فيه المصري القديم استخدام الحديد بتوسع وإتقان.