أستاذ تخطيط: الطرق الجديدة أساس التنمية الحضارية وتوفر الطاقة والوقت

أستاذ تخطيط: الطرق الجديدة أساس التنمية الحضارية وتوفر الطاقة والوقت
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن المواطن المصري كان يعاني من مشكلات في الإسكان والنقل، لكن الدولة المصرية بعد عام 2014 بدأت في منظومة جديدة للتعامل مع هذه الأزمات، فتمّ خلق شرايين جديدة في الطرق، وتوسيع الطرق القائمة مثل الطريق الدائري، وجاري توسيع محور 26 يوليو.
وأضاف «فرج»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، على قناة اكسترا نيوز، من تقديم الإعلاميين نهى درويش ومحمود السعيد، أنّ هذه الطرق بمثابة شرايين جديدة للقاهرة الكبرى، بالإضافة إلى الاهتمام بالعاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة للجيل الرابع، كما أنّ المدن القائمة لا يتم إهمالها، بل تفتح الدولة المصرية شرايين جديدة لأنه لا تنمية عمرانية أو صناعة أو أي قاعدة اقتصادية يمكن أن تتم دون النقل أو مواصلات.
شرايين التنمية
وتابع أستاذ التخطيط العمراني: «لا يمكن التصنيع أو التنمية الحضارية دون شرايين، كما أنّ هذه الطرق خلقت فرص عمل جديدة، حيث قلّت الفترات الزمنية لنقل المواطنين إلى أماكن عملهم، ما أتاح لهم فرص العمل في أكثر من مكان».
شلل مروري قبل الطرق الجديدة
وأردف سيف الدين فرج أستاذ التخطيط العمراني، أن الطرق الجديدة وفرت في الوقت والطاقة وميزانية الدولة وتحدث التنمية عن طريق بناء المصانع وتسويق المنتجات، ضاربا المثل بمدينة دبي التي شهدت تطورا هائلا في البنية التحتية: «في بعض الاحيان كان هناك شلل مروري، والمواطن كانت رحلته تبدأ من أكتوبر وتخلص في التجمع الخامس خلال 3 ساعات، لكن النهاردة نفس المسافة ممكن نقطعها خلال 20 دقيقة».