تشديدات أمنية أمام بوابات كليات جامعة الإسكندرية تحسبا لاندلاع تظاهرات
تشديدات أمنية أمام بوابات كليات جامعة الإسكندرية تحسبا لاندلاع تظاهرات
كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام كليات جامعة الإسكندرية، اليوم؛ تحسبًا لاندلاع أي تظاهرات أو احتجاجات بالكليات، واصطفت مدرعات الأمن المركزي على بعد أمتار قليلة من الأبواب، وذلك بناء على طلب من الدكتور رشدي زهران، القائم بأعمال رئيس الجامعة، فيما شهدت ساحات المجمع النظري إقبالًا ضعيفًا بعد ما امتنع الكثير من الطلاب عن حضور المحاضرات، وإلغاء بعض الأساتذة الدارسة.
ومشط أفراد الأمن الإداري وعمال الكليات كافة الساحات والمدرجات التعليمية والمساجد، وذلك لضبط أي منشورات أو لافتات يستخدمها الطلاب في التظاهرات، أو أي مواد متفرجة داخل الكليات.
وألغت بعض أقسام الكليات محاضراتها، اليوم، وذلك تحسبًا لاندلاع أي تظاهرات أو أحداث عنف داخل الكلية، فيما قررت إدارة الجامعة إلغاء محاضرات غدًا الجمعة؛ وإغلاق الأبواب وذلك لمنع استغلال فتح أبواب الكليات والتظاهر بداخلها.
فيما أعلن طلاب الإخوان، الانضمام لتظاهرات "يوم انتفاضة الشباب المسلم"، كما أطلقوا عليها والخروج من أمام الكليات.
وقال اللواء هاني الكفوري، مدير الأمن الإداري بجامعة الإسكندرية، لـ "الوطن": أن تمشيط الكليات لم يسفر عن شيء، ولم يوجد إلا بعض الأوراق واللافتات الممزقة التي يستخدمها الطلاب في التظاهرات، مشيرًا إلى أن التشديدات الأمنية مكثفة ويتم تفتيش الطلاب ذاتيًا.
وأضاف "الكفوري": أن الكليات لم تلغ محاضراتها والدارسة مستمرة ولكن ما عدا يوم الجمعة، وذلك تحسبًا لاندلاع أي تظاهرات بالساحات واستغلال طلاب الإخوان فتح الكليات.
